ساوثغيت – ما إن قرع جرس الفترة الصباحية في «ثانوية أندرسون» في ساوثغيت، يوم الخميس قبل الماضي، حتى اقدم طالب (13 عاماً) على الإنتحار بعد أن دخل دورة المياه في الطابق الثاني من المدرسة واطلق النار على نفسه من مسدس من طراز «كاليبر 40» يخصّ قريباً له. وقد اكتشف الحادثة عند الساعة الثامنة صباحاً احد الطلبة ليتم نقل المصاب الى المستشفى ولتعلن وفاته مباشرة.
وقد هزّ مصرع الطالب مجتمع المدينة واقامت ادارة المدرسة في اليوم التالي حفل تأبين حاشد للفقيد حضره المعلمون والطلبة والأهالي، تم فيه اضاءة الشموع واطلاق البالونات، وأعلنت ادارة المدرسة الحداد والتوقف عن الدوام حتى صباح الاثنين. وقد وجد في جيب الطالب المنتحر ورقة شرح فيها اسباب اقدامه على الإنتحار وجاء فيها «ما ان تقرأ هذه الورقة حتى يكون صاحبها غادر الدنيا»، بحسب مدير دائرة السلامة العامة في ساوثغيت طوماس كومبس، الذي قال إن الطالب وصف حياته بأنها مأساة درامية، ولكنه لم يذكر تفاصيل المشاكل والأزمات التي كان يعاني منها، فيما أشارت تقارير إعلامية الى تعرض الضحية للبلطجة المدرسية. ويشكل الإنتحار السبب الثالث الأكثر انتشاراً لحوادث الوفاة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في أميركا، بحسب مراكز مكافحة الامراض في الولايات المتحدة. وقد شهدت مقاطعات وين وماكومب وأوكلاند 30 حالة إنتحار منذ بداية العام 201٣.
Leave a Reply