وورن، وستلاند – تشهد مدينتا وورن ووستلاند يوم الثامن من آب (أغسطس) المقبل، انتخابات تمهيدية لتصفية عدد كبير من المرشحين الراغبين بتولي رئاسة البلدية في المدينتين اللتين تضمان آلاف الناخبين العرب الأميركيين.
وسوف تسفر الجولة التمهيدية عن تأهل مرشحين اثنين عن كل سباق لخوض الجولة النهائية المقررة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
واللافت أن المدينتين ستنتخبان رئيس بلدية جديد لأول مرة منذ 16 عاماً بعد قرار رئيس بلدية وستلاند بالتنحي عن منصبه مطلع العام الجاري، ومنع رئيس بلدية وورن من الترشح لولاية جديدة.
وستلاند
يتنافس ستة مرشحين على منصب رئيس بلدية وستلاند، بينهم رئيس البلدية الحالي مايك لوندو (44 عاماً) الذي تم تعيينه في المنصب بشكل مؤقت إلى حين اكتمال ولاية رئيس البلدية السابق بيل وايلد الذي تولى قيادة المدينة منذ عام 2007 حتى استقالته مطلع العام الجاري، لتولي رئاسة «رابطة تجار التجزئة المستقلين في الغرب الأوسط».
وكان لوندو يشغل عضوية مجلس بلدية وستلاند قبل تعيينه في رئاسة البلدية في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي.
كذلك، يخوض السباق عضو مجلس البلدية جيم غودباوت (68 عاماً) الذي يشغل عضوية المجلس منذ 23 سنة من ضمنها 13 سنة قضاها رئيساً للمجلس، كما يتولى غودباوت منصب نائب رئيس شركة «ميدوست ريسايكلينغ» لإعادة توزيع الملبوسات والأحذية المستعملة.
ويخوض السباق التمهيدي أيضاً، النائب عن وستلاند في مجلس ميشيغن التشريعي، الديمقراطي كفين كولمان (40 عاماً) الذي يمثل حالياً «الدائرة 25» التي تضم معظم مدينة وستلاند وكامل مدينة وين بالإضافة إلى جزء من بلدة كانتون وأحياء محدودة من ديربورن هايتس.
وأعيد انتخاب كولمان لمجلس نواب ميشيغن للمرة الثالثة في العام الماضي، ومن المفترض أن ينهي ولايته بحلول نهاية العام 2024، ولكن في حال فوزه برئاسة بلدية وستلاند سيشغر مقعده النيابي مؤقتاً، ما قد يهدد الأغلبية الديمقراطية الضئيلة في المجلس.
أيضاً تضم قائمة المتنافسين، مرشحاً عربياً أميركياً هو البروفسور علي عوضي (54 عاماً) الذي سبق له أن عمل في سلك الشرطة، وهو حائز على دكتوراه في الإدارة العامة. وعوضي من أصول عراقية وقد هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1974، وانتقل للعيش في وستلاند قبل سنوات قليلة.
وتشمل القائمة أيضاً مرشحَين مغمورَين، هما سائق الشاحنات أنتوني جونز (56 عاماً)، ورجل الأعمال رونالد ساسيك.
يذكر أن وستلاند الواقعة في غرب مقاطعة وين يقطنها زهاء 85 ألف نسمة، من ضمنهم نسبة متنامية من العرب الذين انتقلوا للعيش في المدينة خلال العقد الأخير.
وورن
تستعد مدينة وورن –ثالث أكبر مدن ولاية ميشيغن من حيث عدد السكان– لمعركة انتخابية حامية لخلافة رئيس البلدية الحالي جيمس فاوتس الذي مُنع من الترشح لفترة خامسة من أربع سنوات، بقرار قضائي من محكمة ميشيغن العليا.
ويترأس فاوتس (80 عاماً) بلدية وورن التي يقطنها حوالي 140 ألف نسمة، منذ العام 2007.
وفي مقدمة المرشحين الجديين لخلافة فاوتس، النائبة في مجلس ميشيغن التشريعي عن وورن، الديمقراطية لوري ستون (43 عاماً)، التي أعيد انتخابها العام الماضي لولاية تشريعية ثالثة من سنتين عن «الدائرة 13» التي تغطي النصف الشرقي من وورن بالإضافة إلى أحياء واسعة من شمال شرقي مدينة ديترويت.
وفي حال فوز ستون في وورن، وكولمان في وستلاند، سيفقد الديمقراطيون الأغلبية التشريعية في مجلس نواب ميشيغن، إلى حين الإعلان عن انتخابات خاصة لملء المقعدين، علماً بأن الحزب الأزرق يستحوذ حالياً على 56 مقعداً من أصل 110 مقاعد يتشكل منها المجلس النيابي.
وتواجه ستون، خمسة مرشحين لرئاسة البلدية الواقعة في مقاطعة ماكومب، بينهم رئيس مجلس بلدية وورن الحالي باتريك غرين، وعضو المجلس السابق سكوت ستيفنز، ومدير قسم الموارد البشرية في البلدية جورج ديماس، وعضو مجلس مفوضي مقاطعة ماكومب ميشيل نارد، بالإضافة إلى العسكري المتقاعد ألفونسو كينغ.
Leave a Reply