روميلوس
اُنتخب المحامي العربي الأميركي نبيه عياد رئيساً لمجلس إدارة «هيئة المطارات في مقاطعة وين»، التي تتولى الإشراف على مطار ديترويت الدولي ومطارات إقليمية أخرى»، ليكون بذلك أول عربي أميركي يتم انتخابه لهذا المنصب الرفيع.
عياد الذي أسس «الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية» ACRL في 2011 وترأسها لعدة سنوات، كان قد عُين –عام 2014– عضواً في مجلس إدارة «هيئة مطارات مقاطعة وين»، لمدة ست سنوات، من قبل محافظ المقاطعة السابق روبرت فيكانو.
وسوف يتولى عياد منصبه الجديد حتى مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2020.
ويتكون مجلس الإدارة، آنف الذكر، من سبعة أعضاء. وهو مجلس مستقل، يتم تعيين أربعة من أعضائه من قبل محافظ مقاطعة وين، وعضوين يتم تعيينهم من قبل حاكم الولاية، أما العضو السابع فـيتم تعيينه من قبل مجلس مفوضي المقاطعة، الذي اختار –العام الماضي– بالإجماع، العربي الأميركي آل هيدوس لتمثيله في الهيئة.
وتعتبر «هيئة المطارات في مقاطعة وين» وكالة مستقلة تناط بها مسؤولية إدارة وتشغيل مطارات «مترو ديترويت الدولي» و«ويلو ران» و«كروسويندز»، وتوفر المطارات الثلاثة أكثر من 18 ألف وظيفة، وفقاً لموقع «مطار مترو ديترويت».
وتعليقاً على تعيينه في منصبه الجديد، أكد المحامي اللبناني الأصل أن لديه خططاً طموحة لتعزيز التنوع في مطار مترو ديترويت، وتشمل خططه البحث عن توظيف المزيد من عناصر الشرطة، من مختلف الأقليات الإثنية والعرقية.
وقال في حديث مع «صدى الوطن»: «سنواصل الجهود لتعزيز التنوع على جميع المستويات في المطار، لا على مستوى التوظيف والإدارة فحسب، وإنما على مستوى التعاقد والأعمال التجارية أيضاً».
وإلى جانب العمل مع المدير التنفيذي للمطار تشاد نيوتن ومع مجلس الإدارة، للإشراف على العمليات اليومية في المطار، فإن خططه تشمل «بناء الجسور مع كافة المجتمعات العرقية في ولاية ميشيغن، سواء أكانوا عرباً كلداناً أم أفريقيين أم آسيويين أم غيرهم».
وأضاف: «إننا نشجع جميع الإثنيات والأقليات العرقية على المشاركة، والسماح لهذه المجتمعات بأن تكون على دراية بما يجري، وأن تستفيد من الفرص التي يوفرها المطار» معرباً عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة الذين انتخبوه لمنصبه الجديد، وتوجه لهم بالعرفان والامتنان على ثقتهم به.
عياد تخرج من كلية الأعمال بـ«جامعة وين ستايت»، باختصاص المحاسبة، ثم تخرج من كلية القانون بـ«جامعة ميشيغن ستايت» ومارس المحاماة كما انخرط في العديد من المنظمات واللجان الحقوقية والاجتماعية، بينها «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك).
Leave a Reply