واشنطن – أظهر مسح أميركي أن واحدا من كل خمسة جنود عادوا من العراق أو أفغانستان عانى من أنواع مزمنة من الصداع. وهو يحدث على مدار نصف شهر فضلا عن أن العديد منهم يعانون من نوبات أكثر. وفحص باحثون عسكريون نشرت نتائج دراستهم بدورية “الصداع” نحو ألف جندي لهم تاريخ في حدوث تطور ناجم عن ارتجاج، واكتشفوا أن 20 بالمئة عانوا من نوبات متكررة من الصداع الذي تم تشخيصه على أنه “صداع يومي مزمن” طوال ثلاثة أشهر أو أكثر. ومن بين من خضعوا للمسح عانى ربعهم من نوبات صداع يومي، وظهر على المزيد من الجنود الذين أصيبوا بنوبات صداع مزمنة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بالمقارنة بأولئك الذين لم يعانوا من نوبات صداع متكررة.
وقال رئيس فريق البحث المقدم بريت ثيلر إن الصداع اليومي المزمن واحد من أشد أنواع الصداع إنهاكا، وقد يتعذر في بعض الأحيان علاجه. ولقياس حجم المشكلة، أجرى ثيلر وزملاؤه مسحا شمل 978 جنديا خدموا بالعراق أو أفغانستان. وعانى الجنود جميعهم من حوادث ارتجاج خلال خدمتهم بالخارج، وأبلغ 98 بالمئة منهم عن تعرضهم لنوبات صداع فيما بعد.
Leave a Reply