روميلوس
سجلت حركة السفر عبر مطار ديترويت الدولي نمواً كبيراً خلال النصف الأول من العام الجاري، مدفوعة بالإقبال الكثيف على السفر الخارجي بعد رفع قيود «كوفيد–19».
ووصل عدد المسافرين الذين استخدموا مطار ديترويت الدولي خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، إلى 13.6 مليون مسافر، بزيادة 40.5 بالمئة عن العدد المسجل خلال الفترة نفسها من العام 2021، وفقاً لبيانات هيئة المطارات في مقاطعة وين.
وارتفع عدد المسافرين عبر الرحلات الدولية الوافدة والمغادرة بأكثر من 100 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ليبلغ 831 ألف مسافر مقابل 282 ألفاً في 2021.
ورغم أن عدد المسافرين بحلول نهاية حزيران (يونيو) المنصرم، تجاوز إجمالي عددهم في العام 2020 بأكمله، إلا أن حركة السفر عبر مطار ديترويت الدولي لم تعد إلى مستويات ما قبل الجائحة، حيث استقبل المطار، خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2019، أكثر من 16 مليون شخص بمن فيهم 1.6 مليون مسافر دولي.
وبشكل عام، يظل إجمالي عمليات الخطوط الجوية في مطار ديترويت الدولي –الواقع في مدينة روميلوس– أقل بنسبة 23 بالمئة عن مستويات عام 2019.
وقالت خبيرة السفر في موقع «إكسبيديا»، إن السبب الرئيسي للزيادة في السفر إلى الخارج هو إزالة قيود «كوفيد–19» في الربيع الماضي، «مما جعل الأمور أسهل بكثير» وفق تعبيرها.
ورفعت معظم الدول الأوروبية، مثل ألمانيا واليونان والمملكة المتحدة، جميع قيود السفر المتعلقة بـ«كوفيد–19» هذا الصيف. كما أعادت العديد من البلدان التي كانت مغلقة تماماً أمام السياح، مثل اليابان وتايلاند وإندونيسيا، فتح حدودها للسفر الترفيهي مع متطلبات اللقاح أو الاختبار.
كذلك، رصدت «صدى الوطن» خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في إقبال أبناء الجاليات العربية على السفر عبر مطار ديترويت الدولي إلى أوطانهم الأم لقضاء العطلة الصيفية، وذلك بعد انقطاع دام سنتين أو أكثر بسبب جائحة كورونا.
Leave a Reply