مونتريال
أظهرت بيانات «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» (إياتا)، انخفاض أعداد المسافرين حول العالم خلال عام 2020 بنسبة 60.2 بالمئة، بسبب تداعيات أزمة وباء كورونا التي أضرّت بقطاع السفر.
وأوضحت منظمة «إياتا» في تقريرها السنوي، أن أعداد المسافرين انخفضت إلى 1.8 مليار مسافر العام الماضي، من 4.5 مليارات مسافر في 2019، مشيراً إلى أن أرقام الأداء لعام 2020 توضح الآثار المدمّرة على النقل الجوي العالمي خلال فترة الوباء. ورصد التقرير انخفاض الطلب على السفر الجوي على مستوى الصناعة، الذي يُقاس بالإيرادات وكيلومترات الركاب، بنسبة 65.9 بالمئة على أساس سنويّ. كما انخفض الطلب الدولي على الركاب بنسبة 75.6 بالمئة في عام 2020 مقارنة بالعام السابق، فيما تراجع الطلب المحلّي بنسبة 48.8 بالمئة.
في الإطار، قال المدير العام لـ«إياتا»، ويلي والش: «إن 2020 كان عاماً نرغب جميعاً في نسيانه. لكن تحليل إحصائيات الأداء للعام الحالي هو بمثابة قصة مذهلة من المثابرة، في خضمّ الأزمة منذ نيسان 2020».
وذكر والش أنه تم إيقاف 66 بالمئة من أسطول النقل الجوي التجاري في العالم، حيث أغلقت الحكومات الحدود أو فرضت الحجر الصحي الصارم. وتابع: «اختفت مليون وظيفة من القطاع. وبلغت خسائر الصناعة 126 مليار دولار، كما أقرّ العديد من الحكومات بمساهمات الطيران المهمة، وقدمت المساعدات المالية وأشكال الدعم الأخرى».
ويعدّ قطاع السياحة والسفر من أكثر القطاعات تأثراً بكورونا خلال عام 2020، ومن المتوقّع أن تستمرّ تأثيراته على القطاع حتى عام 2024.
Leave a Reply