انخفاض شعبية أوباما إلى ٥٨ بالمئة لأول مرة

واشنطن – انخفضت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى ٥٨ بالمئة في استطلاع لمؤسسة ”غالوب”، وذلك لأول مرة منذ توليه منصبه في كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩. وقالت مؤسسة ”غالوب” إن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها معدل رضا الأميركيين عن أداء أوباما في منصبه إلى مستوى ٥٨ بالمئة، بعد أن كان أدنى مستوى وصل إليه هو ٥٩ بالمئة، والذي سجلته استطلاعات جالوب أربع مرات منذ توليه منصبه.

وبحسب الاستطلاع الذي أعلنته ”غالوب”، فقد قال ٣٣ بالمئة من الأميركيين إنهم غير راضين عن أداء أوباما في منصبه. وكان متوسط شعبية أوباما بين الأميركيين في استطلاعات ”غالوب” ٦٣ بالمئة منذ توليه منصبه.

وعزت ”غالوب” الانخفاض الجديد في شعبية أوباما إلى انخفاض شعبيته بشكل محدود بين الجمهوريين والمستقلين. وقالت ”غالوب” إنها أجرت الاستطلاع الأخير من خلال مقابلات عبر الهاتف مع ١٥٠٤ من الأميركيين البالغين، في الفترة من ١٦ إلى ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩.