لانسنغ – أظهرت البيانات الرسمية للتعليم العام في ميشيغن للسنة الدراسية ٢٠١٦–٢٠١٧، تراجعاً كبيراً في عدد الطلاب المسجلين في المدارس العامة بالولاية مقارنة بعقد مضى.
فقد انتسب لنظام التعليم الرسمي في ميشيغن خلال العام الدراسي الماضي حوالي ١.٥ مليون طالب، انخفاضاً بنسبة ٨.٥ بالمئة عن عدد الطلاب المسلجلين في السنة الدراسية ٢٠٠٦–٢٠٠٧.
وتبين أن ١٦ منطقة تعليمية في أنحاء الولاية فقدت أكثر من نصف عديد طلابها خلال السنوات العشر الماضية، بما في ذلك منطقة ديترويت التعليمية التي تراجع عدد طلابها بنسبة ٦٠ بالمئة، ليصل دون ٤٦ ألفاً مقارنة بأكثر من ١١٤ ألفاً قبل عشر سنوات. في الوقت الذي حققت فيه المناطق التعليمة ذوات الكثافة العربية زيادة لافتة في عدد الطلاب
وكانت هايلاند بارك أكثر المناطق التعليمية نزيفاً في الولاية بفقدانها ٩٠ بالمئة من طلابها حيث لم يشهد العام الماضي تسجيل سوى ٣٥٢ طالباً، مقارنة بـ٣٤٠٣ طلاب في السنة الدراسية ٢٠٠٦–٢٠٠٧.
أما منطقة ديربورن التعليمية، حيث الأغلبية العربية، فقد كانت من بين أكثر المناطق نمواً في عديد الطلاب بنسبة ١٤.٧ بالمئة، حيث بلغ عدد طلابها ٢٠,٦٨٧ طالباً. كذلك سجلت منطقة كريستوود، التي تغطي جزءاً من ديربورن هايتس، زيادة بنسبة فاقت ١١ بالمئة لتضم ٣,٨٣٨ طالباً في السنة الدراسية الفائتة.
في حين كانت مدارس بيريان سبرينغز العامة في جنوب غربي ميشيغن، الأكثر نمواً على صعيد الولاية خلال العقد الماضي، إذ ارتفع عدد طلابها بنسبة ٩٧ بالمئة.
وقد سجلت مناطق تعليمية أخرى ذوات كثافة عربية في مقاطعة وين ثباتاً في عدد الطلاب، مثل هامترامك (٣,١٣٩) وملفينديل (٢,٩١٨)، في حين تراجع عدد الطلاب في كافة المناطق التعليمية بمقاطعتي ماكومب وأوكلاند.
والجدير بالذكر أن ديترويت هي أكبر المناطق التعليمية في الولاية، تليها مدارس يوتيكا العامة بمقاطعة ماكومب في المركز الثاني، وديربورن في المركز الثالث، وبليموث–كانتون في المركز الرابع.
Leave a Reply