انخفض عجز الميزان التجاري الأميركي في كانون الأول (ديسمبر) إلى أقل مستوياته في نحو ثلاثة أعوام. وتشير إحصائيات صدرت الأسبوع الماضي الى ان العجز التجاري تراجع إلى 38,5 مليار دولار في كانون الأول. وساعدت الاسعار القياسية للنفط على زيادة اجمالي الصادرات الى 186,4 مليار دولار ارتفاعا من 3,9 مليار في تشرين الثاني (نوفمبر). وانخفضت الواردات بمقدار 6,2 مليار دولار الى 224,9 مليار، حيث انخفض استيراد النفط الخام من الخارج. وتشير البيانات أن الاقتصاد الأميركي كان أكثر قوة في الربع الرابع مما كان متوقعاً. وعدلت الحكومة الأميركية بالرفع قراءتها السابقة للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي والتي أظهرت انكماش الاقتصاد بنسبة 0,1 بالمئة على أساس سنوي لأسباب منها انخفاض الصادارات المعدلة حسب التضخم.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة المعلومات المالية «ماركيت» إن «هذه البيانات تضيف الى صورة مشرقة للاقتصاد العالمي في بداية العام». وفي عام 2012 انخفضت واردات النفط الخام الى أقل مستوياتها منذ عام 1997. ولكن الفجوة التجارية للولايات المتحدة مع الصين ارتفعت عام 2012، وهو ما يثير غضب الصناع الأميركيين الذين يعتقدون أن الصينيين ينتفعون من ضعف العملة.
Leave a Reply