انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة في شهر تشرين الاول (أكتوبر) الى 9 بالمئة بعد ان كان 9,1 بالمئة قي الشهر الذي سبقه. وقالت وزارة العمل إن الاقتصاد الاميركي استحدث 80 الف فرصة عمل جديدة في تشرين الاول، وهو عدد يقل عما كان متوقعا. وكان الاقتصاد الاميركي، اكبر اقتصاد في العالم، قد اضاف 158 الف فرصة عمل جديدة في أيلول (سبتمبر) مقارنة بالعدد المتوقع وهو 103 آلاف. ويعتبر النمو الاقتصادي المتعثر ومعدل البطالة المرتفع من اهم القضايا التي سيتنازع فيها الرئيس باراك اوباما مع خصومه الجمهوريين في السنة المقبلة التي ستشهد انتخابات رئاسية.
القطاع الخاص
أما القطاع الخاص الذي يستبعد الوكالات الحكومية من حساباته فشهد، الشهر الفائت، اضافة 104 آلاف وظيفة خلال الشهر الماضي، بالمقارنة مع 125 ألفا توقعها المحللون. وكان القطاع الصناعي الذي خسر ثلاثة آلاف وظيفة في أيلول قد أضاف خمسة آلاف وظيفة في تشرين الأول، وبأعلى من التوقعات التي انتظرت اضافة ألفين فقط، لتكون أول زيادة له في ثلاثة أشهر. وكذلك أضاف قطاع الخدمات 90 ألف وظيفة في تشرين الأول بالمقارنة مع 129 ألفا في الشهر السابق، بينما خسر قطاع البناء 20 ألفا، وأضاف قطاع التجزئة 17,8 ألف وظيفة جديدة.
معدل ساعات العمل الأسبوعية
وقد ظل معدل ساعات العمل الأسبوعية عند 34,3 ساعة دون تغيير من أيلول، في حين ارتفع متوسط الأجر في الساعة 0,2 بالمئة إلى 23,19 دولار.
الحاجة الى وظائف أكثر
أما معدل البطالة الذي تجاوز مستوى 8 بالمئة منذ شباط (فبراير) عام 2009، وهي أطول فترة منذ بدأ تدوين السجلات الشهرية عام 1948، وظل عند 9,1 بالمئة لمدة ثلاثة شهور متتالية فقد تراجع إلى 9 بالمئة. وتشير تقديرات الإقتصاديين والمحللين إلى ان الولايات المتحدة بحاجة إلى إضافة 250 ألف وظيفة شهريا لمدة تزيد عن عامين كي تستطيع الرجوع بمعدل البطالة إلى مستويات ما قبل الركود عند 6 بالمئة، لكن حتى الآن فإن الإقتصاد الأميركي لم يقدم سوى 125 ألف وظيفة في المتوسط شهريا.
Leave a Reply