ديترويت – بدأ مندوبو التعداد السكاني، الأسبوع الماضي، بزيارة المنازل من باب إلى باب في مدينة ديترويت، لحث المقيمين على المشاركة في الإحصاء الوطني الذي يقام كل عشر سنوات، وتُحدّد على أساسه المخصصات الفدرالية للمجتمعات المحلية وكذلك ترسيم الدوائر الانتخابية.
ووفقاً لمسؤولي المدينة، ستتركز جهود المندوبين حتى نهاية تموز (يوليو) الجاري، في أحياء جنوب غرب ديترويت، والجانب الشرقي من المدينة، إضافة إلى الأحياء المحيطة بشارع غراند ريفر في غرب المدينة.
وسيحاول المندوبون الوصول إلى الأشخاص الذين لم يجيبوا بعد على أسئلة التعداد سواء عن طريق البريد أو عبر الإنترنت أو عبر الهاتف.
وحتى مطلع يوليو الجاري، بلغ معدل استجابة سكان ديترويت لإحصاء 2020، حوالي 47 بالمئة.
ويأمل مسؤولو التعداد بأن يتعاون السكان مع فرق الاستطلاع الميدانية لتحقيق أكبر نسبة من المشاركة في الإحصاء، علماً بأن المندوبين الذين ينتمون إلى نحو عشر منظمات محلية، سوف يرتدون قمصاناً صفراء زاهية مكتوب على مقدمتها كلمة CENSUS. كما أنهم سيحملون هويات للتعريف بأنفسهم.
يشار إلى أنه بسبب وباء كورونا، قام مكتب الإحصاء الأميركي بتمديد الموعد النهائي للاستجابة الذاتية لإحصاء 2020، حتى 31 تشرين الأول (أكتوبر) القادم، بدلاً من حزيران (يونيو) الماضي كما كان مقرراً.
وإلى جانب ديترويت، من المتوقع أن تشهد مدن أخرى في ولاية ميشيغن، حملات ميدانية لمندوبي الإحصاء بهدف زيادة نسبة المشاركة، في حال انحسار الوباء خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة.
Leave a Reply