بونتياك – انطلقت الأسبوع الماضي محاكمة جيفري باين، وهو طالب البيولوجي في «جامعة ميشيغن» بتهمة قتل والدته روث باين المريضة عقلياً والتي وجدت جثتها في كاراج منزل العائلة في بلدة هايلاند في مقاطعة أوكلاند. وبحسب الإدعاء قام جيفري بطعن والدته في رقبتها عدة طعنات بعد أن تملكه الغضب بسبب طول مدة مرضها وامتناعها عن تناول الأدوية حسبما قال الادعاء في محكمة مقاطعة أوكلاند في مدينة بونتياك في الجلسة الأولى.
وفي التفاصيل إن زوج المجني عليها، برنارد، اتصل في أيار (مايو) 2011 على رقم الطوارئ «911» للإبلاغ بان زوجته عثر عليها في كراج المنزل جثة هامدة وقال في الاتصال «انها تسبح في بركة من الدماء.. لقد عثرت علىها ابنتها (10 سنوات)»، إلا أن محامي الدفاع قال أن توجيه الاتهامات لموكله لا أساس لها من الصحة وليس هناك أدلة تثبت إنه الجاني».
وكان جيفري قبض عليه السنة الماضية واتهم بجريمة قتل مع سبق الاصرار ويواجه حكما بالسجن مدى الحياة دون عفو مبكر في حالة ادانته، وكانت هيئة المحلفين في المحكمة استمعت الجمعة الماضية الى عدد من الشهود بينهم صاحب محل تجاري كان المتهم يعمل فيه بضعة أيام في الأسبوع. وقال إن جيفري جاء الى المحل في اليوم الذي قتلت فيه والدته وهو مدمى اليدين، وبسؤاله عن السبب، قال له إن ما تسبب بجروحه كان حمله لرزمة من النفايات أراد التخلص منها. فيما قال الإدعاء إن هذه الجروح سببها حمل جيفري لأداة الجريمة التي حطم بها رأس والدته وقد تكون لوحا من الخشب.
وقال ممثل الإدعاء لهيئة المحلفين «هذه جريمة غضب سنوات من المعاناة مع مريضة غير مستقرة عقلياً». حيث اظهرت وثائق المحكمة ان روث (51 عاما)ً كانت مريضة منذ 1998 وكانت عدوانية مع ابنائها وحاولت في احدى المرات خنق جيفري وتم سجنها قبل مقتلها بتسعة شهور بتهمة محاولة خنق جيفري.
Leave a Reply