ديترويت – بدأت خلال الشهر الجاري محاكمة ثيودور ويفر المتهم بقتل الشابة الإفريقية الأميركية رانيشا ماكبريد على عتبة منزله الكائن في ديربورن هايتس الخريف الماضي. وقد عقدت الجلسة الأولى في محكمة مقاطعة وين في ديترويت حيث يواجه ويفر تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية بعد أن أطلق النار على رانيشا (١٩ عاماً) وأرداها قتيلة أمام باب منزله بعد أن كانت تحاول طلب النجدة بعد تعرضها لحادث سير على بعد عدة بلوكات داخل ديترويت.
وقد استغرقت الجلسة الأولى برئاسة القاضية كيانا ليلارد خمس دقائق فقط لم ينطق خلالها ويفر بكلمة واحدة، وحدد تاريخ 4 نيسان (أبريل) موعداً للجلسة التالية، على أن تبدأ المحاكمة في 2 حزيران (يونيو) وذلك بعد طلب محامي الدفاع تأجيل النظر في القضية لحين دراستها واستدعاء 10 شهود، في حين قال الإدعاء إنه سيستدعي 15 شاهداً.
وكانت حادثة مقتل رانيشا أثارت إهتماماً على المستوى الوطني بسبب التمايز العرقي بين القاتل (الأبيض) والضحية (السوداء)، وقد دعا الناشطون الى توجيه تهمة القتل العنصري لويفر الذي تمسك برواية الدفاع عن النفس.
وقالت الشرطة إن رانيشا وبعد تعرض سيارتها في الصباح الباكر لحادث مروري في ديترويت وصلت الى شرفة منزل ويفر بعد أكثر من ساعتين وهي في حالة سكر شديد حيث تعرضت لإطلاق نار برأسها من بندقية ويفر.
وكان القاضي في محكمة ديربورن هايتس، ديفيد طرفة، قال في جلسة استماع عقدت الشهر الماضي بأن ويفر كان بإمكانه الاتصال على «911» أو إغلاق الباب واصفاً خيار ويفر باطلاق النار بأنه كان سيئاً. وقال محامي الدفاع عن ويفر إن موكله تصرف بوازع الدفاع عن النفس المقر في قانون ميشيغن.
Leave a Reply