حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، من ان الوضع على الحدود مع لبنان لا يزال “قابلا للاشتعال”، واعتبر ان العدوان الاخير على غزة أظهر “نتائج” التدريبات التي أعقبت حرب تموز في العام ٢٠٠٦، مشدداً على ان اسرائيل “جاهزة” وبإمكانها “ان تقدم المزيد” من الحروب. وقال باراك خلال مراسم إحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين في حرب لبنان الثانية، في القدس المحتلة، التي غاب عنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية السابقة التي قررت شن الحرب، “لقد مرت ثلاث سنوات فقط.. وهذه المدة بمثابة رمشة عين تاريخية، فيما يبدو أنه مضى عهد وعهود، وما تزال حرب لبنان الثانية جاثمة على الوعي الجماعي الإسرائيلي كهزة تفتح الأعين”، مشدداً على ان “تضحيات الجنود غطت على أخطاء قادتهم”. ورأى باراك ان “الردع الفعال تم تحقيقه، وفي أعقاب الحرب عاد الهدوء إلى الحدود الشمالية، ورغم ذلك، فإننا لم نصل إلى الراحة والهدوء، والوضع في الشمال ما يزال قابلا للاشتعال”. واوضح ان “حزب الله يتسلح باستمرار، ولم يزل خطر التصعيد، ونحن نتابع بجهوزية ما يجري في الجبهة الشمالية، وأوضحنا أن حكومة لبنان التي تمنح الشرعية لحزب الله وقواته المسلحة، ستتحمل المسؤولية السياسية عن أي هجوم مستقبلي ينفذه ضد إسرائيل”. ٍّ
Leave a Reply