عفاف همايون – «صدى الوطن»
نجح رئيس بلدية ديربورن هايتس دانيال باليتكو بالاحتفاظ بمقعده لأربع سنوات إضافية، بعد فوزه الثلاثاء الماضي بسباق رئاسة البلدية بفارق ١١٤٣ صوتاً على منافسته عضو المجلس البلدي ليزا هيكس–كلايتون.
وبعد فرز أقلام الاقتراع الـ٢٧ والأصوات الغيابية، حصد باليتكو ٤,٤٦٧ صوتاً (٥٥.٨ بالمئة) مقابل ٣,٥٠٤ أصوات لهيكس–كلايتون التي حصلت على ٤٢ بالمئة من الأصوات.
وقال باليتكو خلال جولة له على أقلام الاقتراع في المدينة، إن لمس ترحيباً رائعاً من الجميع، وأضاف في تصريح لـ«صدى الوطن»: «سمعت الكثير من التعليقات الجميلة التي جعلتني أشعر بحالة جيدة جداً»، مثنياً على «حماس الناخبين والمتطوعين الذين يشاركون في العملية الديمقراطية».
وبعد صدور النتائج بفوزه، عبر باليتكو لـ«صدى الوطن» عن امتنانه لدعم «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) ودعم الجالية العربية الذي لعب دوراً حاسماً في السباق المحتدم. وأضاف: «سنفعل أشياء عظيمة معاً كمجتمع، سوف ننمي ديربورن هايتس، ونجعلها أفضل مكان للعيش والعمل واللعب».
والجدير بالذكر أن باليتكو كان قد احتفظ بمقعده قبل أربع سنوات بحصوله على 4,505 صوتاً في العام ٢٠١٣، وكان عدد الناخبين المسجلين في المدينة آنذاك 38,996 ناخباً، مقابل 40,040 في انتخابات الثلاثاء الماضي.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في ديربورن هايتس 21.78 بالمئة حيث صوت حوالي ٨٥٠٠ شخص.
المجلس البلدي
في سباق المجلس البلدي (أربعة مقاعد) فاز كل من: دينيز ماكسويل (4,163 صوتاً)، العربي الأميركي بيل بزي (3,940)، توم وينسيل (3,881)، والعضو الحالي بوب كونستان (3,873).
وبذلك احتفظ كونستان بمقعده متقدماً على المرشح العربي الأميركي الشاب مو بيضون الذي حل خامساً (أفضل الخاسرين) بفارق ٢٨٣ صوتاً.
وحلت في المركز السادس ليزا أوشانسكي بـ٣٣٧٨ صوتاً، وجيف (حسين) مقلد سابعاً بـ٣٠٦٦ صوتاً، فيما جاء توم بري في ذيل الترتيب، علماً بأنه كان قد أعلن انسحابه من السباق في تموز (يوليو) الماضي، وقد حصل على ٢٠٧٩ صوتاً بعد إعلانه عشية الانتخابات أنه سيستمر بمنصبه في المجلس في حال قرر الناخبون ذلك.
وتميز اليوم الانتخابي الطويل في ديربورن هايتس، بوجود العديد من الحملات الانتخابية الناشطة في معظم أقلام الاقتراع، حيث انتشر مندوبو المرشحين ومتطوعو «أيباك» في المراكز الانتخابية لاسيما حيث الكثافة العربية الأميركي في الأحياء الوسطى والشمالية من المدينة التي يقدر عدد سكانها الإجمالي بحوالي ٥٦ ألف نسمة.
وبعد صدور النتائج قال بزي لـ«صدى الوطن» إنه لم يتفاجأ بحلوله ثانياً في السباق استناداً إلى الدعم الواسع الذي لمسه من المجتمع المحلي وفي مراكز الاقتراع.
وكشف بزي أنه تلقى سيلاً من رسائل التهنئة من أبناء المدينة والجالية العربية في المنطقة، مشيداً بأداء متطوعي حملته خلال اليوم الانتخابي.
وأضاف أنه يتطلع إلى تكثيف لقاءاته مع السكان في الفترة القادمة لمناقشة جميع القضايا الهامة.
وعلى الرغم من فرحة ناشطي الجالية بفوز بزي الذي يتمتع بخبرة وخلفية واسعة في العمل الحكومي والخاص، أثارت خسارة بيضون خيبة أمل بين أوساط الشباب العربي الأميركي في ديربورن هايتس لاسيما وأن النتائج الأولية كانت تشير إلى تقدم بيضون، وذلك بعد حملة انتخابية قادها بنشاط كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقد حمل البعض الخسارة إلى تدني نسبة إقبال الناخبين العرب على التصويت.
ووفق نتائج الانتخابات سيضم مجلس بلدية ديربورن هايتس الجديد، المؤلف من سبعة مقاعد، عضوين عربيين هما دايف (وسيم) عبدالله وبيل بزي، إلى جانب كل من دينيز ماكسويل، وتوم وينسيل، وبوب كونستان، وليزا هيكس–كلايتون، وراي موسكات.
وفي سباقين آخرين، احتفظ كل من كاتب المدينة (سيتي كليرك) والتر بروزويتز، وأمين الخزانة (تريجرر) جون رايلي، بمنصبيهما من دون منافسة.
Leave a Reply