تعتبر زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض المقررة الاسبوع المقبل، بمثابة لقاء مفصلي. إذ من المتوقع أن يكون برنامج ايران النووي والضربة العسكرية المحتملة البند الرئيسي على لائحة النقاش. وتشير العديد من التسريبات والتصريحات العلنية إلى أن إسرائيل تبدو أقرب من أي وقت مضى للقيام بعمل عسكري ضد ايران. ويُسمع صوت قرع طبول الحرب من أكثر من اتجاه، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان ما حصل قبل الحرب على العراق. ومازال الرئيس الأميركي باراك أوباما متمسكاً بمقولة “كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة”، على الرغم من أن كبار مسؤولي الأمن القومي قالوا في الأسابيع الأخيرة انهم يعارضون الهجوم على ايران سواء من قبل إسرائيل أو أي جهة أخرى.
Leave a Reply