نورفولك – قال وزير الدفاع الأميركي ورئيس الإستخبارات المركزية (سي آي أي) السابق، ليون بانيتا، إن الحرب القادمة إلكترونية، في وقت تتواصل فيه الهجمات الإلكترونية على مؤسسات أميركية بينها مصارف كبرى، وهي مؤسسات يبحث اجتماع رفيع لقادة سلاح الجو الشهر القادم كيفية حمايتها.
وقال بانيتا متحدثا مطلع الأسبوع الماضي في منتدى لرجال الأعمال في نورفولك في ولاية فرجينيا، حيث أكبر تجمع للوحدات العسكرية الأميركية، «إننا نواجه تهديداً عسكرياً مستجداً تماماً.. (في مجال القرصنة الإلكترونية).. إنه مجال علينا أن نوليه انتباهنا الشديد.. إنه ساحة حرب المستقبل». وأضاف «بينما أتحدث إليكم، تشن هجمات في هذه البلاد.. هجمات إلكترونية تستهدف المؤسسات المالية والبنوك».
وتحدث بانيتا عن مئات آلاف الهجمات الإلكترونية تشن يوميا على الولايات المتحدة، حيث إن من يشنونها «يطورون قدرتهم على استهداف شبكاتنا وشبكات الكهرباء ونظمنا المالية ونظمنا الحكومية، ليشلوا فعليا هذا البلد».
وكان الوزير الأميركي قد تحدث الأسبوع الماضي عن عناصر أجنبية تستهدف شبكات الحاسوب الأميركية التي تتحكم في القدرات الكيماوية والكهرباء ومحطات المياه، وأيضا الحواسيب التي تتحكم في شبكات النقل الحيوية. لكنه قال حينها إن الجيش الأميركي يمكنه التصرف استباقيا، حاثا الكونغرس ومؤسسات الأعمال على تكثيف جهودها في مجال الأمن الإلكتروني، وسط جهود من الإدارة الأميركية لتعزيز أمن الحواسيب، وهو ما يواجه معارضة من الجهات الحقوقية الرافضة لتوسيع صلاحيات الحكومة الفدرالية على حساب الحريات على الإنترنت.
ويلمح المسؤولون الأميركيون الى أن مصدر الهجمات الإلكترونية غالباً يأتي من الصين وإيران.
Leave a Reply