الرئيس الأميركي يتهم الديمقراطيين بمحاولة «سرقة» الانتخابات
واشنطن
بانتزاعه لولايات ميشيغن وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا من الرئيس دونالد ترامب، أصبح المرشح الديمقراطي جو بايدن، رئيساً منتخباً للبلاد بعد تجاوزه العدد المطلوب من أصوات الولايات للفوز بسباق البيت الأبيض، حسبما أجمعت وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية،
ويأتي فوز بايدن الذي لم يتم تأكيده رسمياً بعد، عقب تسجيل معدل إقبال غير مسبوق على التصويت في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط تشكيك من الرئيس دونالد ترامب بنزاهة العملية الانتخابية لاسيما في مسألتي التصويت عبر البريد وعمليات فرز الأصوات اللتين شكلتا أساساً لدعاوى قضائية سارعت حملة ترامب إلى رفعها في عدة ولايات متأرجحة، مثل بنسلفانيا وأريزونا وميشيغن، إضافة إلى ولايتي ويسكونسن وجورجيا اللتين ستعيدان فرز الأصوات بسبب الهامش الضئيل بين المرشحين.
خطاب بايدن
في أول خطاب له بعد إعلان وسائل الإعلام الأميركية فوزه في الانتخابات الرئاسية، تعهد الرئيس المنتخب جو بادين، مساء السبت المنصرم، بأن يكون «رئيساً يجمع ولا يقسم»، مؤكداً أنه «لا يرى ولايات زرقاء وأخرى حمراء»، بل يرى «الولايات المتحدة الأميركية».
وأشار بايدن إلى أن «الشعب تحدث وحقق نصراً مقنعاً.. فزنا بأكثر الأصوات التي أدلي بها في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية، نرى في كل المدن وفي كل أنحاء العالم البهجة، وأشعر بالتواضع في كل الثقة التي منحتموني إياها».
وأضاف «لن أنظر إلى ولايات حمراء أو زرقاء، سأنظر إليها بأنها الولايات المتحدة الأميركية».
وقال بايدن خلال خطاب النصر من ولاية ديلاوير: «حان الوقت لتنحية الخطاب القاسي وأن نحرز تقدماً ولإحرازه يجب ألا ننظر إلى خصومنا على أنهم أعداء، هم ليسوا أعداء، هم أميركيون.. حان وقت مداواة الجراح لأميركا».
وتوجه بالشكر لعائلته، بالأخص زوجته جيل، التي تعمل مدرسة جامعية، وتحمل دكتوراة في التعليم، وقال: «هذا يوم عظيم للمعلمين في الولايات المتحدة، جيل ستكون سيدة أولى عظيمة وأنا فخور بها».
وبشأن التصدي لفيروس كورونا المستجد، قال بايدن: «دعتنا بقوى الطيبة والعدالة والأمل أن نخوض أكبر معركة في حياتنا.. معركة الفيروس وتوفير الرعاية الصحية لأبنائكم، معركة القضاء على التمييز، والدفاع عن الكوكب والمناخ، والدفاع عن الطيبة».
وأضاف بايدن «إنجازاتنا لن تكون ذات معنى قبل القضاء على الفيروس… وسنبني إنجازاتنا على العلوم ولن نبخل بأي جهد نحو تحويل مسار هذا الوباء، أنا ديمقراطي فخور لكنني سأعمل جاهداً من أجل الولايات المتحدة سواء لمن صوت لي أم لم يصوت».
وقال: «يجب أن نأخذ حلم هذه البلاد إلى الجميع، أميركا تأثرت بنقاط الخلاف وكنا نتخذ قرارات بشأن من أردنا أن نكون.. ونحن اليوم نقف عند نقطة تحول هناك فرصة لبناء بلادنا، أنا أتحدث عن معركة استعادة روح أميركا».
وتوجه بايدن بالشكر لكل الداعمين والمتطوعين الذين شاركوا في حملته المتنوعة التي أراد لها أن «تمثل أميركا وأن تبدو مثلها وفعلنا ذلك بالفعل».
وفي تصريح سابق رداً منه على تشكيك الرئيس ترامب بقانونية جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها في السباق الرئاسي، أكد بايدن أنه «يجب احتساب كل صوت. لن ينتزع أحد ديمقراطيتنا منا، لا الآن ولا في أي وقت آخر. قطعت أميركا شوطاً طويلاً وخاضت الكثير من المعارك وتحملت الكثير ولم تسمح بحدوث ذلك مطلقاً».
بدورها، وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، المرشح الديمقراطي، بأنه «الرئيس المنتخب» وقالت إنه «سيقود» البلاد.
وقالت بيلوسي، في مؤتمر صحفي، الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة تستعد لإدارة يقودها بايدن، محذرة ترامب من «تقويض الثقة بنزاهة الانتخابات الأميركية». وأضافت: «بايدن سيقود الولايات المتحدة والديمقراطيون سيفوزون بمجلس النواب»، في إشارة إلى المكاسب الأخيرة التي حققها حزبها في الانتخابات العامة واحتفاظهم بالأغلبية في هذا المجلس رغم فقدان بعض المقاعد.
ترامب ومزاعم التزوير
بالرغم من التهاني التي انهالت على بايدن باعتباره الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، لم يبد الرئيس ترامب أية نية للقبول بالنتائج المعلنة، مؤكداً أنه لن يقر بالهزيمة إلا بعد التأكد من احتساب جميع الأصوات «القانونية».
وغرد الرئيس الأميركي متسائلاً عبر «تويتر»: «منذ متى تقرر وسائل الإعلام غير المنصفة من سيكون رئيسنا القادم؟ لقد تعلمنا الكثير خلال الأسبوعين الماضيين».
ووصف ترامب وسائل الإعلام بمصطلح Lamestream للسخرية منها.
ورفض الرئيس الجمهوري النتائج التي أوردتها وسائل الإعلام، وقال، في تغريدة سابقة، «فزت بالانتخابات وحصلت على 71 مليون صوت قانوني. أشياء سيئة حدثت، لم يسمح لمراقبينا برؤيتها».
ويصرّ ترامب على أنه الفائز بالرئاسة متهماً الديمقراطيين بـمحاولة «سرقة» الانتخابات.
وأضاف في بيان منفصل صدر عن البيت الأبيض، إن «الحقيقة البسيطة هي أن الانتخابات لا تزال بعيدة عن نهايتها»، مضيفاً أن «الأصوات القانونية هي التي تحدد الرئيس، لا الإعلام».
وأفاد ترامب بأن فريق حملته سيتوجه إلى المحاكم، الاثنين (التاسع من نوفمبر)، «لضمان المحافظة الكاملة على قوانين الانتخابات وتولي الفائز الحقيقي المنصب».
وتحدث ترامب على وجه الخصوص عن بنسلفانيا حيث يشير الجمهوريون إلى وجود تزوير، ويقولون إنه تم احتساب مئات آلاف الأصوات غير القانونية من دون وجود مراقبين جمهوريين لعملية الفرز، وهو أمر تكرر في عدد من المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون، مثل ديترويت وأتلانتا وفيلادلفيا، بحسب محامي الرئيس رودي جولياني.
وقال ترامب، الجمعة الماضي، إن المراقبين على فرز الأصوات مُنعوا من أداء مهامهم، مضيفاً «الأصوات المحتسبة في هذه الفترة باطلة». وغرد ترامب، قائلاً: «يمكنني الفوز بسهولة بالانتخابات الرئاسية إذا احتسبت الأصوات القانونية. لم يسمح للمراقبين بأي شكل من الأشكال بأداء مهامهم ولهذا السبب يجب اعتبار جميع الأصوات المقبولة في هذه الفترة باطلة. على المحكمة العليا أن تقرر».
وبعد دقائق من نشر هذه التغريدة، وضع «تويتر» تحذيراً عليها، قائلاً إنها تتضمن محتوى «مختلفاً عليه».
وشدد على أن «الموجة الزرقاء التي أعلنوا عنها لم تحصل»، في إشارة إلى ما توقعته استطلاعات رأي عديدة قبل الانتخابات من أن الديمقراطيين الذين يتخذون من اللون الأزرق شعاراً لهم سيحقّقون فوزاً جارفاً في الانتخابات.
وتابع «لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج (..) أشعر بأن القضاء يجب أن يبت بالأمر في نهاية المطاف».
وفي السياق، قالت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، السبت الماضي، إنها رفعت دعوى قضائية في ولاية أريزونا، حيث تؤكد وجود أخطاء من قبل موظفي مراكز الاقتراع، خلال التصويت الشخصي في مقاطعة ماريكوبا تحديداً.
وترتكز الدعوى القضائية على ادعاء بأنه في بعض الحالات، أخطأ الناخبون أثناء ملء ورق الاقتراع باختيار أكثر من مرشح، وهو خطأ تلاحظه ماكينات الاقتراع فورياً. وتقول الدعوى أن موظفي لجان الاقتراع، حين شهدوا وقوع هذه الأخطاء، لم يخطروا الناخبين بتصحيحها، بل طلبوا منهم الضغط على زر أخضر لتجاهل الخطأ، وهو ما تقول حملة ترامب أنه أفسد هذه الأصوات.
وتؤكد الحملة أن لديها عدد من الناخبين أفادوا بهذه القصة، وأن هذه «المشكلة حدثت على نطاق واسع» في المقاطعة، في الوقت الذي تطلب الحملة إعادة فرز الأصوات المتأثرة يدوياً.
غير أن فوز ترامب بأريزونا (11 صوتاً في المجمع الانتخابي) لن يكون كافياً لبقائه في البيت الأبيض، بسبب حصول بايدن على ٢٧٩ مندوباً من دونها، وهو لا يحتاج أكثر من 270 من أصل 538 للفوز بالرئاسة.
غير أن حملة ترامب تحاول أيضاً الطعن بنتائج الانتخابات في بنسلفانيا أمام المحكمة الأميركية العليا للبت في ما إذا كان ينبغي للولاية السماح بمواصلة احتساب مئات آلاف الأصوات التي وصلت إلى مراكز الفرز بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
موقف الجمهوريين
في الوقت الذي دعا فيه مسؤولون جمهوريون، الرئيس ترامب إلى التسليم بنتائج الانتخابات، مثل السناتور ميت رومني، إلا أن قيادات حزبية بارزة سارعت إلى التأكيد على ضرورة الالتفاف حول الرئيس.
وعارض السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إعلان وسائل إعلام أميركية فوز بايدن، بانتخابات الرئاسة، مشيراً، الأحد الماضي، إلى أن «هذه انتخابات متنازع عليها» ولم تتوصل إلى نتيجة بعد.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» أشار غراهام إلى احتمال حدوث «تزوير» أو «أخطاء» قد غيرت نتائج الانتخابات.
ودعا زملاءه الجمهوريين إلى التراجع عن فكرة أن فوز بايدن أمر محسوم، محذراً من أنهم إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك بمثابة سابقة بتبعات «كارثية» على حزبهم.
وحذر غراهام من أنه «إذا لم يتحدَ الجمهوريون نظام الانتخابات الأميركية وغيّروه، فلن يتم انتخاب رئيس جمهوري آخر مرة أخرى».
وقال «لا ينبغي على الرئيس ترامب التنازل، فقد انخفض عدد الأصوات (الواجب فرزها) إلى 10 آلاف في جورجيا، وسيفوز بولاية نورث كارولينا، وقد انتقلنا من 93 ألف صوت إلى 20 ألف صوت في ولاية أريزونا، حيث توجد المزيد من الأصوات التي يتعين عدها».
وقال أيضاً إن نظام الانتخاب الآلي في ولاية ميشيغن «مريب»، وطلب من المرشح الجمهوري في مجلس الشيوخ جون جيمس عدم التنازل.
ومثل ترامب، بدا جيمس في وضع يسمح له بإعلان فوزه ليلة الانتخابات، قبل أن يضع اقتراع الغائبين (البريد) خصمه الديمقراطي في المقدمة، في الليلة التالية.
ووصف غراهام الذي أصبح من أبرز مؤيدي ترامب بعدما كان معارضا له، عملية الاقتراع عبر البريد بأنها «فوضى عارمة»، رغم عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
وصرّح زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، لشبكة «فوكس نيوز» أن «ما نحتاج إليه في السباق الرئاسي هو الحرص على فرز كل بطاقات الاقتراع القانونية، وإنجاز كل عمليات إعادة الفرز، والنظر في كل الطعون القضائية».
الآلية الرسمية
إعلان وسائل الإعلام لاسم الفائز بسباق الرئاسة الأميركية يحمل وزناً ثقيلاً في حسم الانتخابات، وعادة ما يدفع المرشحين لإعلان خسارتهم وتقبل النتيجة وتهنئة المرشح الفائز، وهو العرف الذي لم يجر في هذه الدورة الانتخابية.
غير أن الإعلان رسمياً عن وصول بايدن للبيت الأبيض لم يحدث بعد، بسبب الآليات الدستورية التي يستغرق إتمامها بعض الوقت.
فبحسب النظام الانتخابي في البلاد لا يزال هناك جدول زمني مدته أسابيع، قبل أن تختار الهيئة الانتخابية المكونة من 538 عضواً، الرئيس الجديد، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».
وستضع الولايات اللمسات الأخيرة على نتائج الانتخابات بحلول 8 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وبعدما تصادق الولايات على نتائجها بصفة رسمية، يدلي المندوبون عن كل ولاية بأصواتهم رسميا يوم 14 ديسمبر، حتى يقوم الكونغرس باعتمادها في جلسة مشتركة بتاريخ 6 كانون الثاني (يناير) المقبل.
قبل ذلك، يمكن للمرشحين الطعن بالنتيجة وطلب إعادة الفرز، إذا كان قانون الولاية لا ينص على إعادة الفرز التلقائي حال وجود فارق أصوات قريب مثل ويسكونسن وجورجيا، وربما أريزونا التي لم ينته فرز الأصوات فيها بعد مرور أسبوع على إجراء الانتخابات.
وحال اعتماد النتيجة، يؤدي الرئيس الجديد القسم في 20 يناير في البيت الأبيض، وهو موعد التنصيب الرسمي.
حملة ترامب بدأت فعلياً إجراءات التقاضي، وقالت في بيان إن الانتخابات الرئاسية «لم تنته» وأن الادعاءات بفوز منافسه بايدن، استندت إلى نتائج أربع ولايات «بعيدة عن أن تكون نتائج نهائية» لاسيما وأن تلك الولايات لجأت إلى تغيير قوانين الانتخاب دون العودة إلى مجالسها التشريعية كما ينص الدستور الأميركي.
أرقام قياسية
وتوجت النتائج المتنازع عليها حملة انتخابية طغت عليها التراشقات العنيفة وسط جائحة فيروس قتل أكثر من 233 ألف أميركي وأفقد الملايين وظائفهم. كما مرت البلاد بشهور مضطربة شهدت فيها احتجاجات على العنصرية ووحشية الشرطة، وهي عوامل ساهمت في تعزيز الإقبال على التصويت الذي وصل إلى مستويات فاقت جميع التوقعات، لاسيما في الولايات المتأرجحة.
وأدت نسبة الإقبال إلى تمكين كل من بايدن وترامب من تحقيق أرقام قياسية لم يسبق أن حققها أي مرشح للرئاسة الأميركية في التاريخ.
وكان الرقم القياسي السابق مسجل باسم الرئيس باراك أوباما في انتخابات العام 2008، حين حصد 69.5 مليون صوت، فيما تجاوز عدد الناخبين لصالح ترامب -قبل الانتهاء من فرز الأصوات- 71.3 مليون صوت. أما بايدن فأصبح المرشح الرئاسي الأكثر شعبية في تاريخ البلاد بحصوله على أكثر من 75.5 مليون صوت، فيما لا يزال الفرز جارياً في عدد من الولايات الكبيرة أبرزها كاليفورنيا ونيويورك، مما سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة رصيد المرشحين.
ورغم مرور أسبوع على إجراء الانتخابات لا يزال من غير المعروف إجمالي عدد الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم في السباق المحموم إلى البيت الأبيض، وهو ما ساهم في ظهور نذر توتر في الشارع الأميركي حيث شهدت العديد من المدن تظاهرات، طالب فيها الداعمون للرئيس بوقف عملية فرز الأصوات غير القانونية، فيما دعا المتظاهرون الداعمون لبايدن، بالاستمرار بالعملية و«احتساب كل صوت».
ومن المدن التي شهدت تحركات من هذا النوع، ديترويت ونيويورك وسياتل وفينيكس حيث هتف أنصار ترامب: «فوكس نيوز مقرفة»، معربين عن غضبهم من الشبكة التي أعلنت أن جو بايدن هو الفائز في أريزونا بشكل مبكر.
انتخابات الكونغرس
لم يتمكن الديمقراطيون من انتزاع الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي بحسب النتائج الأولية للانتخابات، حيث نجح أعضاء جمهوريون في الاحتفاظ بمقاعدهم في ولايات كان يعول عليها الحزب الأزرق لقلب الأغلبية لصالحهم، مثل ساوث كارولاينا وماين وآيوا.
ووفق النتائج المعلنة، ارتفع عديد الشيوخ الديمقراطيين بمقعد واحد على الأقل، وذلك بعد هزيمة السناتور الجمهوري عن ولاية كولورادو جون هيكينلوبر أمام المرشح الديمقراطي كوري غاردنر، والسناتورة الجمهورية عن ولاية أريزونا مارثا ماكسالي التي خسرت السباق أمام منافستها الديمقراطية ماري كيلي.
غير أن الجمهوريين في المقابل تمكنوا من انتزاع أحد مقعدي ولاية ألاباما، بفوز تومي توبرفيل على السناتور الديمقراطي دوغ جونز.
ولايزال التنافس قائماً على ثلاثة مقاعد، بينها مقعدان عن ولاية جورجيا فضلاً عن مقعد في ولاية نورث كارولاينا التي توقفت عن فرز الأصوات لغاية 12 نوفمبر الجاري.
أما في مجلس النواب فيتجه الديمقراطيون للاحتفاظ بالأغلبية رغم فقدانهم للعديد من المقاعد، ولا يزال التنافس قائماً على عدة دوائر في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا، حيث تشير النتائج المعلنة إلى تقدم المرشحين الجمهوريين في عدة دوائر يمثلها حالياً نواب ديمقراطيون في الولايتين الزرقاوين.
Leave a Reply