دي موين – في إطار حملته الانتخابية للرئاسة 2020، كشف المرشح الديمقراطي جو بايدن وعداً وصف بـ«الجريء» في حال نجح في انتزاع مقعد الرئاسة من الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وخلال تجمع انتخابي أقامه في مدينة أوتوموا بولاية آيوا، الثلاثاء الماضي، عبر بايدن عن المعاناة التي تواجهها العائلات في حال فقدت أحد أفرادها بسبب داء السرطان، قائلاً «أنا أعرف كيف تشعرون»، وذلك في إشارة إلى فقدان ابنه بو بايدن، الذي توفي في عام 2015 بسبب سرطان الدماغ. وتابع «لهذا السبب، عملت بجد في حياتي المهنية للتأكد من أنني في حال انتخبت رئيساً، سترون أهم شيء يتغير في أميركا، سنقضي على السرطان»، وسط تصفيق حاد من أنصار نائب الرئيس الأميركي السابق.
في عام 2016، خلال إدارة أوباما، ترأس بايدن برنامجاً يهدف إلى إيجاد علاج لمرض السرطان، كما أطلق مبادرة في السياق نفسه بعد ترك منصبه كنائب للرئيس. ولاتزال أمراض السرطان أحد أبرز مسببات الوفاة في الولايات المتحدة.
وفي نيسان (أبريل) الماضي، أعلن بايدن دخوله رسميا سباق الانتخابات الرئاسية، قائلاً «نخوض معركة في سبيل روح هذه الأمة»، داعيا الناخبين لمنع الرئيس الجمهوري ترامب من الفوز بولاية ثانية».
ويعتبر بايدن المرشح الأكثر خبرة في السباق التمهيدي للديمقراطيين، كما أنه ثاني أكبر مرشح سناً بعد بيرني ساندرز البالغ من العمر 77 عاماً.
الأوفر حظاً
وتصدر بايدن قائمة المتنافسين الديمقراطيين وفق استطلاع لآراء الناخبين بولاية آيوا التي ستشهد أولى الجولات الانتخابية في شباط (فبراير) القادم، فيما يتنافس كل من السناتور الاشتراكي عن فيرمونت بيرني ساندرز، والسناتور الليبرالية عن ماساتشوستس إليزابيث وورن، ورئيس بلدية ساوث بند بولاية إنديانا، المثلي جنسياً بيت بوتيجيج، على المركز الثاني.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة «دي موين ريجيستر» وشبكة «سي أن أن» بهامش خطأ نسبته 4 نقاط مئوية، أن 24 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين في ولاية آيوا يفضلون بايدن كخيار أول بالنسبة لهم، فيما حصل ساندرز على 16 بالمئة، ووورن على 15 بالمئة وبوتيجيج على 14 بالمئة، فيما لم يصل أي من المرشحين الآخرين إلى نسبة العشرة بالمئة.
ويتنافس أكثر من 20 مرشحاً ديمقراطياً على فرصة منافسة الرئيس ترامب، الذي سيعلن رسمياً تدشين حملة إعادة انتخابه في فلوريدا يوم 18 يونيو الجاري.
وبايدن مستمر في تصدر معظم الاستطلاعات الوطنية واستطلاعات الولايات منذ دخوله السباق أواخر أبريل الماضي.
Leave a Reply