بليموث - تحاكم فتاة مراهقة وصديقها البالغ، فـي محاكمتين منفصلتين بتهمة التخطيط لقتل أفراد عائلة الفتاة، وقد مثل المتهم مايكل ريفـيرا (23 عاما) أمام القاضي يوم 20 تموز (يوليو) الماضي فـي حين ستقدم روكسانا سكورسكي (15 عاماً) للمحاكمة بإعتبارها بالغة يوم 26 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وكلاهما متهم بمحاولة التآمر لارتكاب جريمة قتل على خلفـية الحادثة التي وقعت يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 فـي بلدة بليموث تاونشيب، حيث قال الإدعاء
إن سكورسكي طعنت شقيقها (12 عاماً) عدة مرات فـي العنق، بينما كان ريفـيرا يعطيها الإرشادات لتنفـيذ الجريمة بواسطة الرسائل النصية.
وقال محققون إن تلك الرسائل تضمنت إرشادات بضرورة أن تكون السكين حادة وأن يتم قطع الرقبة مثلما تقطع حبة الطماطم، والتأكد من إنقطاع التنفس لدى الضحية. وبحسب الإدعاء فإن صرخات الصبي أثناء محاولة ذبحه أيقظت العائلة ليلة التنفـيذ، وعندئذ لاذت سكورسكي وصديقها بالفرار ونقل الصبي الى المستشفى حيث تعافى من الجروح.
كما قال المحققون إن المشبوهين وضعا خطة لقتل العائلة والهروب معاً، بينما قال والدا سكورسكي إنها كانت على علاقة جنسية مع ريفـيرا الذي تعرفت عليه عبر «فـيسبوك» وله سجل فـي الاعتداء الجنسي على قاصر.
أما سكورسكي فكانت فـي سن الرابعة حين تم تبنيها وجلبها من بولندا حيث تعرضت هناك لسوء المعاملة بحسب محامي الدفاع الذي أكد أن موكلته تعاني من مرض نفسي يجعلها غير قادرة على التكيف العاطفـي فـي محيط القائمين على رعايتها، بسبب الإهمال الذي تعرضت له فـي سنوات عمرها الأولى.
Leave a Reply