ديترويت – دخل مندوبو الاحصاء في ميشيغن المرحلة الثانية من عملية التعداد للعام 2010، بعد ان استكملوا المرحلة الاولى بسرعة فاقت التوقعات. فقد كان مقررا انتهاء هذه المرحلة أواسط تموز (يوليو) الجاري، إلا ان استجابة المواطنين في الرد بريديا على نماذج الاحصاء المؤلفة من عشرة اسئلة، جعلت المرحلة تنتهي في غضون الشهر الماضي، مع الاشارة الى ان ميشيغن تحتل المرتبة الخامسة لناحية الاستجابة البريدية (77 بالمئة من عموم السكان)، وبرغم ذلك يظل مئات الالوف بحاجة الى زياراتهم من منزل الى منزل، خاصة وان عملية التعداد لا تقتصر على احصاء السكان عددياً فقط.
ماريو ماثيوس وهو مساعد المدير الاقليمي للاحصاء قال “اننا نحاول التأكد من حصولنا على اكبر قدر من الدقة في المعلومات”، مضيفا أن مندوبو التعداد “بدأوا المرحلة الثانية وتتركز على مراجعة البيانات ومقارنتها بالاحصاء الماضي في سنة 2000، وزيارة المنازل لتحديد المهجور منها”. وقال “إن منازل كانت قائمة قبل عقد اصبحت الآن غير موجودة، خاصة في ديترويت”، واضاف ان جل عمل المندوبين سيكون عبر الاتصالات الهاتفية وسؤال الجوار.
وقال ان المرحلة الثانية ستستمر خلال آب (اغسطس) وقال مسؤولون ان نجاح عملية التعداد مرهونة بتعاون المواطنين، وأكدوا على ان العملية مرتبطة بالتمويل الفدرالي والتأثير السياسي. الى ذلك قال نائب المدير الاقليمي لمكتب الاحصاء في منطقة ديترويت ألن واتمنز “لا زلنا بحاجة الى الناس في كل مكان لدعم مجتمعاتهم في الحصول على حصصهم العادلة من التمويل الفدرالي والتمثيل السياسي”.
تجدر الاشارة الى ان كل شخص لا يتم احصاؤه سيلحق بالولاية خسارة تقدر بـ10-12 الف دولار على مدى السنوات العشر القادمة، وكانت ميشيغن خسرت مقعدا في الكونغرس الاميركي في ضوء احصاءات 2000 وهي مرشحة لخسارة مقعد أو اثنين في العام 2012 اذا لم تكن نتائج التعداد جيدة هذا العام.
وستعلن النتائج الرسمية في كانون اول (ديسمبر) وحينها ستعلم ميشيغن ما اذا كانت ستخسر مقعدا في الكونغرس او حتى مقعدين
Leave a Reply