واشنطن – بدأ مشرعون في الكونغرس الأميركي التحدث حول فكرة خطة تحفيز ثانية لتنشيط الاقتصاد الأميركي، في وقت ظهرت آثار خطة التحفيز الأولى في أماكن مختلفة من البلاد.
ونقل مراسل محطة سي. بي. أس تيريل براون عن صاحب مزرعة في جنوب كاليفورنيا انطباعاته عن التحسن الاقتصادي بالقول: إنني أقوم بتوظيف عمال، ولم أبع هذا القدر من الخضروات في حياتي.
ونقل المراسل أن أحد مبيعات المحال التجارية في لوس أنجلوس شهدت زيادة بنسبة 88 بالمئة في مبيعات السلع المرتبطة بقسائم الطعام الحكومية (فود ستامب) وكانت مخصصات قسائم الطعام الحكومية قد ازدادت بمبلغ 80 دولار شهريا لعائلة مؤلفة من أربعة أشخاص (من 525 إلى 606 دولارات).
وتقدر وزوارة الزارعة الأميركية أن إنفاق كل 5 دولارات من قسائم الطعام ينتج ما يوازي 9.20 دولارات من النشاط الاقتصادي.
ويقدر أن زيادة دولار واحد في قسائم الطعام تسهم في التحفيز الاقتصادي بمقدار 1.73 دولار فيما يسهم كل دولار ينفق في البنى التحتية بتحفيز اقتصادي يوازي 1.59 دولار، مقارنة بالاعفاءات الضريبية التي يسهم كل دولار منها بتحفيز قدره 1.03 دولار.
غير أن برنامج قسائم الطعام التحفيزي، رغم قوته، له طابع مؤقت، لكن ينظر إليه كشرارة لإشعال دورة الاقتصاد مجددا فضلا عن أنه يضع الطعام على موائِد المحتاجين في الظروف الاقتصادية الصعبة.
Leave a Reply