أقرت بلدية ديترويت الأسبوع الماضي البدء بإصدار بطاقات هوية رسمية لسكان المدينة، أسوة بعدد من المدن الأميركية الكبرى. وقال المجلس البلدي في سياق إقراره لبرنامج «هوية ديترويت» إن الخطوة من شأنها أن تمنح سكان المدينة القدرة على الاستفادة من الخدمات والبرامج والنشاطات التي تقيمها البلدية، كما أنها تتيح للشرطة التعرف على هوية الأشخاص عند توقيفهم.
وتشير الإحصائيات الى أن 30 بالمئة من سكان ديترويت لا يمكنهم الحصول على «هوية ميشيغن» أو رخصة قيادة صادرة عن الولاية لأنهم يفتقدون الى وثائق إثبات الشخصية المعترف بها، لاسيما السجناء السابقين والمشردين والمهاجرين غير الشرعيين.
ويشير مؤيدو الخطوة الى أن «هوية ديترويت» ستساعد سكان المدينة أيضاً على فتح حسابات بنكية أو إستئجار المساكن، وقالت عضو المجلس راكيل لوبيز التي دعمت البرنامج «إن إصدار الهوية يعني أننا مرحبون بالمسنين والمهاجرين الجدد»
وبدوره، قال رئيس البلدية مايك داغن إن «هذه الخطوة تساعد أفراد مجتمعنا ممن لا مأوى لهم وكبار السن والمهاجرين غير الشرعيين.. الجميع في مدينتنا سيكون الآن قادرا على فعل الأشياء التي تعتبر من المسلمات، سواء كان ذلك الحصول على بطاقة المكتبة أو فتح حساب مصرفي أو الإستفادة من خدمات البلدية». وتخطط المدينة البدء بإصدار بطاقات الهوية في الخريف القادم.
Leave a Reply