انتهى المخرج السوري أسامة من تصوير مسلسله الجديد «نيران صديقة»، من كتابة وتأليف حازم سليمان وإنتاج شركة «الفردوس».
هو عمل كوميدي اجتماعي تدور أحداثه بين ضيعتي «أم النور» و«أم النار» وهما ضيعتان افتراضيتان غير أنهما في الوقت نفسه تجسدان العادات والتقاليد وعلاقات القرى التي كانت و«ما تزال» سائدة في العديد من المناطق العربية النائية.
وأكّد مخرج العمل بحديث لجريدة «السفير» اللبنانية ان عمله «حالة فنية مستقلة بحد ذاتها، لا تشبه غيرها وتقوم على بيئة وتعاطي درامي مختلفين». وهو بذلك قد نفى أن يكون عمله الجديد نسخة عما سبقه من اعمال درامية سابقة كمسلسل «ضيعة ضايعة» الذي يقدم ضيعة «أم الطنافس» التي يعيش أهلها حياة بسيطة في عصر التكنولوجيا، وكذلك مسلسل «خربة» الذي يقدم الصراعات العائلية ضمن القرية الواحدة بقالب كوميدي.
ويقول الحمد إن أحداث «نيران صديقة» لا علاقة لها بما يجري في سوريا اليوم بالرغم من أن اسم العمل يوحي بذلك. وقد تم تصوير المسلسل ذات الثلاثين حلقة في قرى لبنانية في قضاء البترون منها قريتا دوما وآسيا اللتان تتمتعان بمناظر طبيعية خلابة إضافة محافظتهما على الهوية العمرانية التقليدية التي يفرضها سيناريو المسلسل.
ويشارك في العمل نخبة من أبرز الممثلين السوريين كالنجوم باسم ياخور، أندريه سكاف، شكران مرتجى، مرح جبر وميسون ابو سعد. بالاضافة الى عدد من الممثلين اللبنانيين منهم مجدي مشموشي، غابيريل يمين، ليليان نمري، طارق تميم، بريجيت حديب وغيرهم من الوجوه المعروفة والجديدة.
ويسعى المخرج من خلال عمله الى «إعادة انتاج للنسيج الفني اللبناني-السوري الذي كان سائداً في السبعينيات». ومن المقرر ان يتم عرض المسلسل خلال شهر رمضان القادم على شاشة «الجديد» اللبنانية.
والجدير بالذكر أن ثمة مسلسل مصري يتم تصويره حالياً يحمل العنوان ذاته أي «نيران صديقة» من تأليف أمين راضي وإخراج خالد مرعى. غير أن تشابه العنوانين كان مجرد «صدفة» حسب قول الحمد خاصة أن الموضوع الدرامي الذي يطرحه المسلسل المصري مختلف تماماً عن المسلسل السوري اللبناني.
Leave a Reply