بعد لينكولن بارك .. لا مدن في ميشيغن تحت سلطة الطوارىء المالية

لينكولن‭ ‬بارك ‭ -‬ لأول مرة منذ 15 عاماً ليس هناك مدينة فـي ميشيغن تحت سلطة مدير الطوارىء المالية، وذلك بعدما غادر براد كاولتر الذي عينه حاكم الولاية ريك سنايدر فـي تموز (يوليو) 2014 مديرا للطوارىء المالية فـي لينكولن بارك منصبه وتسليمه إدارة الشؤون البلدية للسلطات المنتخبة فـي المدينة الواقعة الى الجنوب من ديربورن فـي مقاطعة وين.

وقال سنايدر الثلاثاء الماضي «هذا يوم رائع ليس فـي لينكولن بارك وحدها وإنما فـي عموم ميشيغن» فـي إشارة الى تحسن الاقتصاد والتعافـي الجزئي للسوق العقاري الذي تسبب انهياره فـي العام ٢٠٠٨ الى عجز فـي موازنات المدن التي تعتمد على مداخيل الضرائب العقارية التي انخفضت بشكل كبير بسبب انهيار الأسعار.

ومنذ العام 2000 تم تعيين مدراء طوارىء مالية فـي ديترويت، بنتون هاربر، فلنت، بونتياك، إيكورس، هامترامك وغيرها من المدن، وذلك نتيجة مرور هذه المدن فـي مصاعب مالية وعجز فـي الموازنات. ولم يتبق الآن أية بلدية فـي الولاية موضوعة تحت سلطة الطوارىء، ولكن يبقى هناك ثلاث مناطق تعليمية تحت قانون الطوارىء وهي ديترويت وماسكيغون وهايلاند بارك.

وتجدر الإشارة الى أن كاولتر تمكن خلال فترة سلطته فـي لينكولن بارك (٣٥ ألف نسمة) من الوصول الى فائض فـي الموازنة بقيمة 187 ألف دولار مقارنة بعجز بقيمة مليون دولار عند تسلمه مهام منصبه.