بوسطن – حذر مختصون من «مكملات طبيعية» لمعالجة العجز الجنسي قد تحوي مكوناتها مركبات خطرة ربما لم يجرِ اختبارها حتى على الحيوانات. وجمع بيتر كوهين، الأستاذ المساعد بجامعة هارفرد الأميركية في افتتاحية بدورية «غاما للطب الباطني»، عدداً من العقاقير المتداولة في صناعة تحفيز القدرات الجنسية، التي تباع ملايين العقاقير منها ربما في غفلة من رقابة الحكومة، حيث تتوفر حتى في محطات الوقود.
ومن أبرز العقاقير التي تبين أن لها آثار جانبية مضرة، أوردت مجلة «تايم» الأميركية:
– عقار بيع عام 2012 تحت مسمى «روك هارد للرجال» اتضح أنه لا يحوي مكونات طبية مزيفة فحسب، بل يحتوي على مكونات دواء لعلاج داء السكري قد تكون مميتة في حال اساءة استخدامها، وقد فتكت هذه المكونات بعشرات الرجال في آسيا عام 2009.
– اثبتت اختبارات مخبرية أجريت في سنغافورة أن ثلاثة أرباع مكملات تعزيز القدرة الجنسية تحوي مواد صيدلانية لم يجر ذكرها ضمن المكونات، كما أن نصف المكونات أعلى بكثير من الجرعات الموصى بها.
– وجدت «إدارة الدواء والغذاء الأميركية» (أف دي أي) بعد اختبارات على عقار «موجو نايتس» بأنه ليس مجرد نسخة مزيفة من الحبة السحرية «فياغرا»، بل أنه مكون من ثلاثة أدوية مختلفة مماثلة.
وأضاف د. كوهين قائلاً: «وجود علاجات جديدة مثير للقلق تحديداً نظراً لغياب بيانات تدعم سلامتها للاستهلاك وفعاليتها.. وفي أحيان كثيرة تباع جنبا إلى جنب العقاقير المشروعة ودون وصفات طبية، ما يجعل المستهلك يطمئن إلى أنها آمنة للاستهلاك وجرى اختبارها».
ويشار إلى أن مصنعي «الحبة الزرقاء» -فياغرا- اتخذوا مؤخراً خطوة حاسمة صوب مكافحة العقاقير المزيفة لتحفيز النشاط الجنسي وذلك ببيع الحبوب عبر موقع إلكتروني مخصص لذلك.
Leave a Reply