لوس أنجلوس – أن تحظى بوجود حراس شخصيين ربما يكون أمراً غير عادي في مدن مشهود لها بالاستقرار والأمان، ولكن يصبح الأمر عادياً في مدن تتسم بانعدام الأمن والأمان الشخصي، هذا ما دفع شبكة “سي أن أن”، إلى البحث عن أسوأ مدن العالم من حيث الأمن.
واعتمد بحث “سي أن أن” عن أسوأ مدن العالم على أحدث التقارير ذات العلاقة، مثل تقرير “ميرسر” حول الأمن الشخصي على المستوى العالمي، وتقرير مجلة “فورين بوليسي” حول معدلات الجريمة، بالإضافة إلى تقرير مجلة “فوربس” ومنظمة “مجلس المواطنين للأمن العام”.
وكان لافتاً اعتبار التقرير العاصمة اللبنانية بيروت التي تتحضر لموسم سياحي هذا الصيف من أكثر المدن خطور في العالم.
وفيما يلي المدن العشرة الأكثر خطورة في العالم، من دون ترتيب، بحسب مجلتي “ميرسر فورن بوليسي” و”فوربس” و”مجلس المواطنين للأمن العام”:
١- العاصمة العراقية، بغداد، التي تمزقها الحرب، تعد أقل مدن العالم أمناً بحسب تصنيف “جودة الحياة” العالم لعام 2008.
ويحدد التصنيف الأمن الشخصي في المدن اعتماداً على الاستقرار الداخلي، ومستوى الجريمة ومدى فاعلية تنفيذ القوانين والعلاقات مع الدول الأخرى.
2- وضع التقرير كاركاس، عاصمة فنزويلا، بوصفها عاصمة الجريمة في العام 2008، وفقاً لتقرير مجلة “فورين بوليسي”، الذي حدد سبب ذلك اعتماداً على عدد حوادث القتل بالنسبة لعدد سكان في مدن العالم.
3- حلت مدينة ديترويت، عاصمة صناعة السيارات العالمية، على رأس قائمة أخطر المدن الأميركية في العام 2009، وبنت النشرة تصنيفها اعتماداً على إحصائيات الجريمة الصادر عن تقرير الجريمة الذي أعده مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام ٢٠٠٨، حيث شهدت المدينة في ذلك العام ١٢٢٠ حادثة عنف، لكل ١٠٠ ألف مواطن.
4- ومن المدن الأميركية أيضاً، حلت مدينة نيو أورلينز ضمن تصنيف أكثر مدن الجريمة في الولايات المتحدة الأميركية لعام ٢٠٠٨، حيث تقع ٦٤ جريمة قتل لكل ١٠٠ ألف نسمة بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام ٢٠٠٩.
5- وعلى الحدود الأميركية المكسيكية، تحتل مدينة “خواريز” المكسيكية مكانتها ضمن أخطر مدن العالم بعد أن أصبحت محط الحرب المكسيكية على منظمات وكارتيلات المخدرات، حيث لقي ٢٦٠٠ شخص مصرعهم لتورطهم بشكل أو آخر بالمخدرات، وذاك خلال العام ٢٠٠٩. ورغم غياب البيانات الرسمية، إلا أن التقارير الصحفية كشفت عن مقتل ما يزيد على ٤٠٠ شخص منذ بداية العام الجاري.
6- ومن خواريز في المكسيك إلى لاهور في باكستان، التي تعتبر أقل مدن العالم أمناً بحسب دراسة “ميرسير”، إذ تعاني المدينة، التي تعد عاصمة المال الباكستانية، من تكرار العمليات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية، حيث شهد شهر شباط (فبراير) الماضي مقتل ما يزيد على ٣٠ شخصاً بهجوم انتحاري مزدوج.
7- ومن لاهور تنتقل الجريمة إلى مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، حيث تعاني من كونها بين أعلى مستويات الجريمة في العالم، إذ شهدت المدينة مقتل نحو 6 أشخاص يومياً، بحسب إحصائيات العام ٢٠٠٨، كما أفاد تقرير “فورين بوليسي”.
8- كذلك وجدت العاصمة الروسية مكانة لها بين أخطر مدن العالم، وتعد موسكو، أقل المدن الأوروبية أمناً بحسب تقرير “ميرسير”.
9- وفي وسط إفريقيا، وتحديداً في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية كنشاسا، تعاني هذه من كونها أسوأ مكان للعيش فيه من حيث الأمن الشخصي.
١٠- وتحتل بيروت، التي كانت توصف بأنها باريس الشرق، مكانتها أيضاً وسط خطر العيش، وتعد العاصمة اللبنانية أقل المدن أمناً في المنطقة
Leave a Reply