واشنطن – رفض مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء الماضي قراراً يسعى لإنهاء دعم الولايات المتحدة لحرب التحالف السعودي على اليمن.
وجاء هذا الرفض بالتزامن مع اجتماع الرئيس دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن.
وصوّت المجلس بأغلبية 55 سناتوراً مقابل 44 برفض القرار الذي سعى للمرة الأولى لاستغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأميركية من أيّ صراع لم يحصل على تفويض من الكونغرس للمشاركة فيه.
وخلال نقاش في مجلس الشيوخ قبل التصويت وصف بعض داعمي الإجراء، الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات على اليمن بأنه «كارثة إنسانية» تتحمل مسؤوليتها السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً ضد اليمن منذ العام ٢٠١٥.
وأشار السناتور المستقل بيرني ساندرز إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين وانتشار المجاعة وتفشي الكوليرا الذي ربما يكون الأكبر في التاريخ بسبب الحرب.
وقال «هذا ما يحدث في اليمن اليوم نتيجة للحرب التي تقودها السعودية هناك».
وعبّر ساندرز على صفحته في تويتر عن خيبة أمله من نتيجة التصويت آملاً أن يجري العمل على للتوصل إلى حل سلمي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقال السناتور مايك لي وهو من الجمهوريين الرافضين للحرب إن العمل استمر عليه منذ بعض الوقت وإنه لم يتم ترتيب الأمر ليتزامن «بأي حال من الأحوال» مع زيارة ولي العهد السعودي. وقال «السعودية شريك لا غنى عنه في المنطقة بدونه لن تحقق الولايات المتحدة النجاح المرجو».
Leave a Reply