ديترويت – سرت الشائعات وحالة الغضب في أروقة دائرة الشرطة في ديترويت بعد اعلان رئيس البلدية دايف بينغ عن خفض رواتب الضباط بنسبة 10 بالمئة. وزثار هذا الإعلان سخط عناصر الشرطة الذين يعانون من نقص العناصر لمواجهة الجريمة المتفشية في المدينة. وحسب تقارير إعلامية أصبح الموضوع الرئيسي الذي يناقشه الضباط فيما بينهم اليوم هو إمكانية الاستقالة والبحث عن عمل آخر. وقد اعرب آخرون عن استيائهم من امكانية العمل بين 10 -12 ساعة في الوردية الواحدة وهو ما يمكن تطبيقه قريبا في الدائرة بحسب سياسات التقشف الجديدة. ومن جهته، قال قائد شرطة ديترويت رالف غودبي «أعلم أن هذه الاجراءات صعبة على الضباط، ولكن ليس أمامنا خيار آخر في ظل العجز في الموازنة». ويعتقد بعض الضباط أن مستقبل الدائرة سائر نحو حلها واستبدالها بنظام شرطة اوسع يشمل عدة مناطق في الجوار.
Leave a Reply