ديترويت – قالت بلدية ديترويت ان الدعوى التي اقامتها عائلة راقصة التعري تمارا غرين، لم يرشح عنها خلال خمس سنوات من التقاضي سوى جبل من المعلومات، لم تفض الى اي برهان يثبت ان شرطة ديترويت سعت الى تضليل التحقيق في مقتل غرين. والتي ادعى انها احيت حفلا في “قصر منوغيان”، وهو مقر اقامة رئيس البلدية السابق كوامي كيلباتريك. وكانت غرين قتلت باطلاق النار عليها اثناء قيادتها لسيارة عقب ستة شهور من اقامة ذلك الحفل المزعوم، والذي كان كيلباتريك نفى اقامته. وقال محامي البلدية جون شابكا في المحكمة الاسبوع الماضي، ان خمس سنوات من التقاضي اثمرت عن الادلاء بـ 38 شهادة و 500 صفحة من الوثائق واكثر من 13 الف صفحة من تقارير الشرطة واكثر من 11 مليون ملفا في كمبيوترات الشرطة ودائرة الاطفاء، ترجع الى 30 نيسان (ابريل) 2003، تاريخ مقتل الراقصة غرين.
وقال شابكا انه يعتزم الطلب في 15 ايلول (سبتمبر) القادم من قاضي المحكمة الاميركية جيرالد روزين، رفض الدعوى المقامة، والسماح له بتقديم مرافعة باكثر من 20 صفحة وهو الحد المسموح به في المحكمة. في المقابل سخر محامي عائلة غرين نورمان ياتوما من الطلب الذي تقدم به شابكا قائلا “ليس بوسعه صرف القضية، فهو يدرك ان قضيتنا كبيرة”.
Leave a Reply