ديربورن هايتس
يعقد مجلس بلدية ديربورن هايتس، الأسبوع القادم، اجتماعاً عمومياً لمناقشة دمج خدمات اتصالات الطوارئ في المدينة بـ«مركز ديربورن الموحد»، الذي يتولى حالياً الاستجابة لاتصالات النجدة في مدن ديربورن، وستلاند، غاردن سيتي، إنكستر، وملفنديل.
وسيعقد الاجتماع البلدي عبر تطبيق «زووم» في الساعة الخامسة من مساء 16 آذار (مارس) الجاري، وستتاح للسكان متابعة النقاشات والإدلاء بآرائهم وتعليقاتهم حول المسألة المثارة منذ عدة سنوات.
ومنذ تأسيسه، لعب مركز اتصالات الطوارئ في ديربورن دوراً ملموساً في تحسين خدمات السلامة العامة للمواطنين في المدن التي يغطيها، بسبب وفرة الموظفين وعملهم في مركز موحد، ما يسمح بتبادل سريع وفعال لطلبات المساعدة والنجدة.
وإضافة إلى إسهامه في تخفيف النفقات على المدن الخمس، يقيم مركز «ديربورن ديسباتش» شراكات مع القطاع الخاص لتوفير وسائل ومعلومات تعود بالنفع على سلامة المواطنين وموظفي الإغاثة مثل عناصر الشرطة والإطفاء والمسعفين على حد سواء، وفقاً لصفحة المركز على الموقع الإلكتروني الخاص ببلدية ديربورن.
وعلى الرغم من أن انضمام ديربورن هايتس لمركز اتصالات الطوارئ في ديربورن كان متاحاً خلال السنوات المنصرمة، إلا أن مسؤولي البلدية فضلوا عدم الاندماج خشية تراجع جودة خدمات الطوارى في المدينة التي تضم زهاء 56 ألف نسمة.
من جانبه، يرى رئيس بلدية ديربورن هايتس الحالي، بيل بزي، أن خدمات «911» تعتبر جزءاً هاماً من خدمات السلامة العامة التي «تقدمها البلدية للسكان والأعمال التجارية»، لافتاً إلى أن القرار بشأن الاحتفاظ بها كجهة مستقلة مملوكة بالكامل لبلدية ديربورن هايتس، أو دمجها في شبكة إقليمية تضم عدة مدن، كان دائماً مثار جدل.
وقال بزي: «من المهم أن نمنح السكان وأصحاب الأعمال في مدينتنا فرصة التعبير عن آرائهم حول هذا الموضوع، وآمل أن ينضموا إلينا يوم 16 مارس، لمشاركة أفكارهم».
من جانبه، أشار قائد شرطة ديربورن هايتس مارك مايرز إلى أن المسؤولين البلديين انقسموا حول هذه المسألة في السابق، وقد اختاروا –في نهاية المطاف– عدم الاندماج بمركز «ديربورن ديسباتش»، مشيراً إلى أن المدينة تواجه عقبات عديدة في تشغيل المركز الخاص بها، بالشكل المطلوب.
ولفت إلى أن ديربورن هايتس تخصص مبالغ من ميزانيتها السنوية لـ13 موظفاً للرد على اتصالات الطوارئ. «لكن منذ العام 2013، شغّلنا 11 شخصاً كحد أقصى، وحالياً يوجد لدينا تسعة موظفين فقط»، مضيفاً: «لديك ثلاثة أشخاص يجيبون على أكثر من 40 ألف مكالمة، ويرسلون أكثر من 30 ألف طلب خدمة طوارئ، وذلك خلال أربع نوبات عمل مختلفة».
وأوضح مايرز أن إنجاز العمل المطلوب في مركز ديربورن هايتس يحتاج إلى 12 شخصاً على الأقل، وقال: «لسنا في هذا المستوى من التوظيف».
للمشاركة العمومية في اجتماع 16 مارس، يمكن للراغبين الإدلاء بتعليقاتهم وآرائهم ومتابعة مجريات الاجتماع، عبر تطبيق «زووم»، أو عبر الهاتف.
كما يمكنهم المشاركة بآرائهم بشكل مسبق، قبل عقد الاجتماع، على الرابط:
clerk@ci.dearborn–heights.mi.us
ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لبلدية ديربورن هايتس، على العنوان التالي:
ci.dearborn–heights.mi.us
أو عبر الاتصال على الرقم: 313.791.3490
Leave a Reply