ليفونيا
وافق مجلس مدينة ليفونيا –بالإجماع– على استفتاء سكان المدينة في انتخابات الخامس من آب (أغسطس) القادم، حول مقترح ضريبي بقيمة 150 مليون دولار. ويشمل المقترح بناء مقرّ جديد للشرطة ومكتبة جديدة وتجديد محطات الإطفاء الخمس فضلاً عن التصدي للنزيف السكاني من خلال جعل المدينة الواقعة في مقاطعة وين أكثر جاذبية للعيش.
ويمهد المقترح لإنشاء وسط تجاري (داونتاون) للمدينة، التي تضم زهاء 96 ألف نسمة، عبر إنشاء ساحة عامة ومسار دائري للمشاة والدراجات الهوائية في منطقة تقاطع شارع فارمينغتون والميل الخامس، قرب مركز البلدية الاجتماعي (سيفيك سنتر)، حيث سيتم هدم عدة مبان بلدية قائمة من ضمنها مقرّ الشرطة الحالي.
ويرمي المشروع مستقبلاً إلى جذب استثمارات من القطاع الخاص لبناء مجمعات سكنية وتجارية في المنطقة التي يراد لها أن تكون داونتاون ليفونيا.
وينص المقترح على إصدار سندات دين بقيمة 150 مليون دولار يتم تمويلها عبر زيادة ضريبة الملكية العقارية في المدينة بمقدار 1.45 مِل سنوياً (أي 1.45 دولار مقابل كل ألف دولار من القيمة الضريبية للعقار)، لمدة 25 سنة.
وبالمتوسط، سيدفع أصحاب العقارات في ليفونيا 12 دولاراً إضافياً كل شهر لتمويل المقترح أو ما يعادل 144 دولاراً سنوياً.
وقالت رئيسة بلدية ليفونيا مورين ميلر بروسنان إن المدينة بحاجة ماسة إلى عائدات الضرائب المتوقعة لإتمام المشاريع الضرورية.
وقالت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن مجلس المدينة «اتخذ خطوة جريئة ومبتكرة لتحقيق حلم مجتمعنا» موضحة أن المقترح الضريبي سيوفر «بيئات عمل أكثر أماناً لضباط الشرطة وعناصر الإطفاء، بالإضافة إلى بناء مكتبة جديدة عصرية لأطفالنا، وساحة مركزية للتجمع، ومسارات دراجات هوائية وممرات للمشاة».
وأضافت «هذا استثمار في مستقبلنا. ليس فقط في المباني، بل في الانتماء أيضاً»، داعية الناخبين إلى التصويت بـ«نعم» على المقترح الذي يمكن الاطلاع على كافة مشاريعه من خلال الموقع: livoniabuilt.org.
في المقابل، أعرب رجل الأعمال المحلي والمرشح لعضوية مجلس المدينة، آدم ستاثاكيس، عن معارضته لمقترح سندات الدين، متوقعاً له «فشلاً ذريعاً» في صناديق الاقتراع، أسوة بالمقترحات الضريبية التي طُرحت على الناخبين في عدة مدن بمنطقة ديترويت الكبرى خلال انتخابات 6 مايو الجاري، والتي فشل معظمها في كسب تأييد الناخبين.
وقال: «مباني بلديتنا في ليفونيا متهالكة، ولكن الآن ليس الوقت المناسب للمطالبة برفع الضرائب»، مؤكداً أن الناس يعانون بالفعل من ضائقة مالية.
Leave a Reply