“بلومفيلد فورس” يبعد “سبورتنغ ميشيغن” عن المنافسة.. و”ديربورن ستارز” يزحف نحو الصدارة بثقة

في أداء محير لكل المتابعين فشل فريق “سبورتنغ ميشيغن” الأسبوع الماضي مجدداً في منافسات بطولة “دوري ميشيغن” أمام المتصدر “بلومفيلد فورسز” بنتيجة 2-4، في حين عاد “ديربورن ستارز” من مدينة ليفونيا وفي جعبته ثلاث نقاط متوجة بخمسة اهداف نظيفة سجلها في مرمى منافسه “مترو رينجرز” وذلك يوم الجمعة الموافق 22 من الجاري، ثم عاد وأكمل مشواره الناجح في الدوري باسقاطه “أوكلاند يارد” يوم الاربعاء الماضي بنتيجة 2-1 ليحصل على العلامة كاملة في ثلاث مباريات جعلت منه الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة أو التعادل. 

وعلى ما يبدو يتجه ممثلا مدينة ديربورن، “ديربورن ستارز” و”سبورتنغ ميشيغن” للمنافسة الجادة على جميع  البطولات لهذا الموسم. إذ بلغ “سبورتنغ ميشيغن” الدور ربع النهائي من “كأس ميشيغن” (أم <ـي أس أل) وهو مرشح قوي لمواصلة المشوار وحصد اللقب في حين أنه يعاني في منافسات الدوري حيث سجل خسارتين من أصل خمس مباريات ما أبعده عملياً عن المنافسة على الصدارة. وعلى ضفة ديربورن الأخرى، وبعد أن أقصي “ديربورن ستارز” من “كأس ميشيغن” على يد شقيقه “سبورتنغ” أطلق الفريق العنان لفرسانه للانقضاض على الدوري فسجل الفوز تلو الآخر ليتقدم الى المركز الثاني بـ9 نقاط جمعها من 3 مباريات. 

الهدف الاول لديربورن ستارز يسجله المهاجم داني الاول من اليسار في مرمى الحارس الاوكلاندي

أما على صعيد بطولة “كأس الولاية” (ستايت) التي انطلقت منافساتها فإن ممثليّ المدينة يمنيان النفس للاحتفاظ باللقب في ديربورن بعد أن تمكن “سبورتنغ” من حصده الموسم الماضي. والفائز بـ”كأس الولاية” (التي تنظمها عدة اتحادات محلية) سيمثل ولاية ميشيغن في بطولة الغرب الاوسط المؤهلة لبطولة أميركا للفرق الهاوية.

والجدير بالذكر أن “سبورتنغ ميشيغن” حل وصيفاً للغرب الأوسط في العام الماضي وتأهل تلقائيا للمشاركة في نسخة العام الحالي التي ستقام في ولاية إنديانا. 

“سبورتنغ ميشيغن” – “بلومفيلد فورس” 2-4 

سقوط جديد سجله فريق “سبورتنغ ميشيغن” على أرضه أمام “بلومفيلد فورس” للمرة الثانية هذا الموسم وبنفس النتيجة ايضاً. فبعد السقوط الاول ضمن تصفيات “كأس الهواة الوطنية” us open cup أعاد “بلومفيلد فور” الكرّة ضمن منافسات الدرجة الأولى من “دوري ميشيغن” ليبعد فريق ديربورن عن المنافسة مؤقتاً مكرساً نفسه عقدة لـ”سبورتنغ” في المواسم الثلاثة الاخيرة (أربعة انتصارات وخسارة واحدة لصالح “بلومفيلد”). 

وإذا كان لاعبو “سبورتنغ” يستحقون الخسارة وبجدارة فان حكم اللقاء أجهز على ما بدأه اللاعبون، أضف الى ذلك الفراغ الذي تركه غياب قلب الدفاع “كريس” بداعي الإصابة لم يتمكن من ملئه وجود “مايك” البطيء في الخلف ما خلّف ثغرة دفاعية عرف لاعبو “بلومفيلد” كيف ينفذون منها.  

وتُطرح عدة علامات استفهام حول تشكيلة “سبورتنغ” وأهمها الاعتماد على “مايك” بدلا من حسين دكروب الذي كان بإمكانه سد الثغرة التي خلفها “كريس” وقيادة الدفاع بشكل أفضل، إضافة الى ركن “نايتن”، لاعب الارتكاز الدفاعي، في مقاعد البدلاء.

يضاف الى ذلك إشراك لاعب الوسط علي رضا في مركز الظهير الايمن بدلا من تكثيف منطقة الوسط لشل تحركات لاعبي “بلومفيلد” حيث كان مصطفى ريشوني يؤدي وحده الدور الدفاعي بشكل شبه جيد. أما في الهجوم فقد أخذ مصطفى بزي الأمور على عاتقه وأقلق راحة المدافعين وتسبب بضربة جزاء سجل منها هدف فريقه الثاني في حين كان نور فوعاني غائباً تماماً. ولعل الفوز الكبير على “ديربورن ستارز” جعل اللاعبين يغطون في سبات عميق ايقظتهم منه خسارتهم التي كانت مستحقة.

وزاد من معاناة “سبورتنغ” كثرة الأخطاء الدفاعية وسوء التنسيق في الخطوط الخلفية وبطء الارتداد الدفاعي عند فقدان الكرة، في حين أن “بلومفيلد فورسز” اعتمد الضغط على حامل الكرة بشكل مباشر ما لعب دوراً أساسياً في تجيير اللقاء لصالحه. 

الفرص والأهداف: 

د 1: عرضية نور فوعاني لعلي رضا على فم المرمى سددها خارج المرمى.

د 3: رمية تماس لـ”بلومفيلد” تلعب الى داخل المنطقة يتطاول لها حسين دكروب مسجلا هدفا في مرمى فريقه 1-0.

د 24: ينقذ قاسم بزي مرماه من انفراد خطير ويحول الكرة الى ركنية.

د 31: هدف التعادل أيضا يأتي بنيران صديقة عندما يتوغل مصطفى بزي على الجهة اليمنى ويمرر عرضية يحولها مدافع “بلومفيلد” في مرماه 1-1.

د 35: ضربة حرة مباشرة تنفذ بسرعة لتسدد الكرة من بعيد معلنة هدف التقدم لـ”بلومفيلد” 2-1.

د 50: ضربة جزاء وهمية تفاجأ بها لاعبو “بلومفيلد” قبل لاعبي “سبورتنغ” عندما احتسبها الحكم لصالح الاول بحجة خشونة حسين دكروب سجل منها الضيف الهدف الثالث 3-1.

د 83: ينفرد مهاجم “بلومفيلد” بالحارس ويسجل الهدف الرابع 4-1 .

د 85: يتعرض مصطفى بزي لعرقلة داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة جزاء يسجل منها هدف تقليص الفارق 4-2 لتنتهي المباراة بفوز مهم لـ”بلومفيلد” عزز به صدارته بـ12 نقطة من خمس مباريات.

– في كرة مشتركة بين حسين دكروب ومهاجم “بلومفيلد فورس” اطلق الحكم صافرته فالتفت اليه اللاعبان لمعرفة السبب ليتفاجآ بأنه احتسب ركلة جزاء.

– عند دخول الهدف الرابع لـ”بلومفيلد” لم يطلق الحكم صافرته لمواصلة المباراة إلا بعد دقيقتين. 

– عند تسجيل مصطفى بزي هدف تقليص الفارق من ضربة جزاء في الدقيقة 85 ركض علي رضا لاعب “سبورتنغ” وجلب الكرة الى وسط الملعب ليكسب الوقت المتبقي لكن الحكم لاحقه واعطاه بطاقة صفراء.

– حصل لاعبو “سبورتنغ” على مكافأة مالية لفوزهم على ”ديربورن ستارز”.

بنفس التوقيت والتاريخ كان فريق المدينة الآخر “ديربورن ستارز” يحل ضيفا ثقيلا على “مترو رينجرز” في مدينة ليفونيا في الظهور الثاني له في الدوري وحيث سجل فوزا مستحقا على مستضيفه بنتيجة 5-0 في اداء يعتبر بمثابة “بروفة” مهمة للفريق قبل اللقاء المنتظر له ضد “أوكلاند يارد” في بونتياك. وقد سجل اهداف اللقاء كل من “نيكي” (في الدقيقتين 15 و30) ومحمود حيدر من ضربة حرة مباشرة (25) وكيفن روبنسون (60) وآرديت (70).

وفي اللقاء المنتظر، الذي أقيم الاربعاء الماضي في بونتياك، تمكن “ديربورن ستارز” من إلحاق الهزيمة بصاحب الأرض “أوكلاند يارد” وأسقطه بنتيجة 2-1 في مباراة اتسمت بالأداء الجيد نسبياً. بداية المباراة كانت لمصلحة “ديربورن ستارز” الذي عرف كيف يمسك بزمام المبادرة ويمنع “أوكلاند” من عبور وسط الملعب بفضل تحركات “داني” و”نيكي” وثبات كيفن تايلور في الوسط في حين ان “ستيفان” و”ناكس” اقلقا الدفاع بتحركاتهما المميزة في الهجوم. ولعل الخطأ الذي وقع به مدرب الفريق سام بوروني هو اطمئنانه للنتيجة عندما تقدم 2-0 في أول 25 دقيقة فسحب معظم اللاعبين واعتمد على البدلاء ما اتى بنتيجة عكسية جعلت من “أوكلاند يارد” يلتقط أنفاسه ويعود بفضل الهدف الذي سجل بخطأ مشترك من الحارس والدفاع. وقد كان لعودة هارون عودة الأثر الأبرز في الاداء العالي للفريق في الشوط الاول. 

وفي الشوط الثاني مالت الكفة لـ”أوكلاند يارد” وبادر لاعبوه الى الهجوم وكادوا أن يعادلوا النتيجة عندما اخطأ “فيتو” في الخروج من مرماه تاركاً المرمى مشرعا للمهاجم الذي لم يستفد من الخطأ. واستدرك بوروني بعد ذلك خطأه واعاد التوازن للفريق باعادة معظم الاساسيين فرجحت الكفة وثبت الدفاع بعودة كيفن تايلور لشغل مركز قلب الدفاع بدلا من “دايفيد” المصاب وبدأت ماكينة “ديربون ستارز” تنتج الفرصة تلو الأخرى لكن حارس “أوكلاند يارد” وقف لبعضها بالمرصاد بطريقة اعجازية حتى انتهت المباراة بفوز مهم جداً لفريق ديربورن منحه المركز الثاني بتسع نقاط من ثلاث مباريات جعلته مرشحاً فوق العادة لقنص الصدارة في أقرب مناسبة.

الفرص والأهداف: 

د 13: مرتدة سريعة يقودها هارون عودة يمررها الى “ناكس” ومنه الى “داني” الذي يسدد قوية في المرمى على يسار الحارس 1-0.

د 24: يخطف ستيفان الكرة وينفرد ليسجل الهدف الثاني من تحت الحارس 2-0.

د 44: سوء تنسيق وتغطية من دفاع “ديربورن ستارز” يستغله “كريس” مهاجم “اوكلاند يارد” ليسجل هدف التقليص 2-1.

د 53: ينجو مرمى ديربورن من هدف التعادل عندما يخطئ “فيتو” بالخروج تاركا المرمى مشرعاً. 

د 72: عرضية من نيكي الى ستيفان الذي يسدد في المرمى الخالي لينقذها المدافع عن خط المرمى.

د 79: عرضية من ستيفان الى داني الذي يتباطا في التسجيل ليخلصها الدفاع في الوقت المناسب.

د 91: عرضية من كيفن روبنسون الى داني الذي يطلقها صاروخية ينقذها الحارس بأعجوبة على دفعتين.

نتائج الدرجة الثانية 

“كالدين روكتس” – “روميو بولدوغز” 2-2 

“شباب اليمن” – “ماكومب يونايتد” 8-0 

“ديربورن ستارز ريد” – “بورت هيورون” 1-2 

الجمعة 29 -6:

“سبورتنغ ميشيغن” – “كافاليرز” 

على ملعب فوردسون الساعة 7:00 

(ربع نهائي “كأس ميشيغن”) 

الاحد 1-7

“سبورتنغ ميشيغن” – “كالدين روكتس” 

ملعب فوردسون الساعة 7:٣0 

(بطولة “كأس الولاية”)  

“ديربورن ستارز” – “باردار كالامازو”

 مجمع “بورتيج” في كالامازو الساعة 7:00 

(بطولة “كأس الولاية”)