بليموث – استضاف المركز الثقافي في مدينة بليموث بين ١٨ و٢٠ أيلول (سبتمبر) الماضي معرضاً خاصاً للإضاءة على إسهامات المسلمين الأميركيين في الولايات المتحدة، بدعوة من البلدية في إطار تأكيدها على أن بليموث مدينة «مرحبة بالجميع».
وتخللت المعرض صور وبيانات وندوة حوارية نظمها «معهد السياسة والتفهم الاجتماعي» ISPU لتقديم نتائج مشروعه البحثي الذي حمل عنوان «مسلمون لتقدم أميركا» MAP.
وشرحت المحققة الرئيسية في المشروع، ريبيكا كرم، البيانات التي تم جمعها حول إسهامات المسلمين الأميركيين في ميشيغن، وذلك بحضور زهاء ٧٥ شخصاً من المسؤولين وسكان المدينة.
وأقيمت إثر ذلك ندوة عامة شارك فيها ثلاثة ضيوف مسلمين أميركيين قدموا نبذة عن مسيراتهم قبل أن يجيبوا على أسئلة واستفسارات الحضور، وهم: الدكتور محمود حي، وهو طبيب بارز في أمراض المسالك البولية، والمعلمة زينب سلمان من مدارس بليموث-كانتون العامة، والناشط الحقوقي داوود وليد، مدير فرع ميشيغن في «مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية» (كير).
وقال رئيس بلدية بليموث، دان دواير، لـ«صدى الوطن» إن «نجاح الندوة والمعرض فاق التوقعات وتم تلقفه بشكل إيجابي جداً من الحضور»، مؤكداً أنه شخصياً تعلم الكثير حول المسلمين الأميركيين ودورهم في ميشيغن من خلال هذه الفعالية.
وكانت بليموث قد تعرضت لانتقادات واتهامات بالعنصرية بسبب تعليق عنصري نشرته «كليرك» المدينة السابقة، ليندا لانغماسر، ضد المسلمين في آذار (مارس) الماضي، قبل أن تعلن لاحقاً تقاعدها من منصبها، وسط تأكيد مسؤولي البلدية على الترحيب بالسكان والزوار من مختلف الخلفيات.
وتقع مدينة بليموث الصغيرة ضمن حدود بلدة بليموث في شمال غربي مقاطعة وين، ويقدر عدد سكانها بحوالي تسعة آلاف نسمة فقط، مقارنة بـ٢٨ ألف نسمة يقطنون بلدة بليموث، الواقعة إلى الشمال من كانتون، وإلى الغرب من ليفونيا.
Leave a Reply