شارف المشروع “الجدار الفولاذي” الذي يفصل غزة عن مصر والمموّل أميركيا على الانتهاء، بعد أن فصلت ألواح فولاذية بسماكة خمسة سنتيمترات وعمق 20 مترا في باطن الأرض، على امتداد 11 كيلومترا، مدينة رفح المصرية عن قرينتها الفلسطينية. وأكد رئيس بلدية رفح بجنوب قطاع غزة عيسى النشار أن السلطات المصرية تعمل ليل نهار في محيط منطقة صلاح الدين لغرس الألواح الفولاذية في باطن الأرض. وأضاف أنه عندما بدأت مصر بناء الجدار الفولاذي، قسمت الحدود إلى ثلاث مراحل، وهي الآن في المرحلة الأخيرة، وتوقع أن ينتهي الجدار أواخر العام الحالي على أبعد تقدير. وما يخشاه سكان غزة في المرحلة الأخيرة من مشروع الجدار، هو أن السلطات المصرية ستعمد إلى ضخ مياه البحر المتوسط عبر أنابيب بلاستيكية أفقية ضخمة، عبر أنابيب معدنية مثقبة تمتد أكثر من عشرة أمتار في باطن الأرض، حيث سيؤدي وصول تلك المياه إلى هذا العمق إلى “خلخلة التربة” وانهيار عشرات وربما مئات الأنفاق التي تعتبر شرايين الحياة الأخيرة للقطاع ال
Leave a Reply