الجزائر – عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (76 عاماً)، الخميس الماضي، الى الجزائر بعدما أجرى لثلاثة أيام فحوصاً طبية في مستشفى «فال دو غراس» العسكري في باريس، بينما تتصاعد الهمسات بين الجزائريين أن رئيسهم ذهب إلى فرنسا للعودة بـ«شهادة طبية» لا تقبل التشكيك من أحد بقدرته على الاستمرار في قيادة البلاد ومن ثم التخفيف من حدة الاحتجاجات المحتملة على إعلانه المرتقب الترشح لعهدة رئاسية رابعة كما أصبح مرجحاً بقوة بعد زيارته الإستشفائية السريعة الى فرنسا. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ان نتائج الفحوص أظهرت تحسناً واضحاً. ووفقاً لعدد من المراقبين والمعارضين الجزائريين، فإن مثل هذه المقدمات تستبق قراراً لن يتأخر كثيراً من الرئيس الجزائري عن إعلانه الرسمي الترشح للانتخبات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي سيثير حفيظة قطاعات واسعة من الرأي العام الجزائري.
Leave a Reply