سوتشي – قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن التعديل الجيني قد يساعد عما قريب على تأهيل جنود أكثر ضراوة في القتال، وحذر من تبعات خطيرة للخطوة العلمية منبها إلى أن مضارها قد تضاهي القنبلة النووية.
وأضاف بوتين، أثناء حديثه إلى حشد من الطلبة في مهرجان علمي بمدينة سوتشي، أن ثمة احتمالاً لأن تفرز الهندسة الوراثية جنوداً لا يحسّون بالألم ولا بالخوف أو الرحمة والتعاطف، أي أنهم سيكونون شبيهين بما دار في فيلم «يونيفرسال سولدجر» سنة 1992.
وأشار إلى أن العلماء باتوا قريبين في أيامنا هذه من فك الشفرة الجينية التي تتيح لهم أن يصمموا إنساناً بمواصفات محددة مسبقاً. وحذر بوتين من التبعات التي قد تترتب عن الخطوة العلمية، وقال إنها قد تساعد على خلق أشخاص ذوي قدرات خارقة في الرياضيات والموسيقى، لكن التعديل قد يؤدي أيضاً إلى بروز جنود يقاتلون دون خوف أو شفقة أو ندم أو ألم.
وأورد الرئيس الروسي «يمكن أن تدخل البشرية –وستفعل ذلك على الأغلب في المستقبل القريب– إلى مرحلة صعبة جداً وفي غاية المسؤولية تجاه الوجود البشري»، وأضاف أن ما أتى على ذكره أمام الحضور قد يكون أكثر ضرراً من القنبلة النووية.
Leave a Reply