نيويورك – ترك الرئيس الأميركي جورج بوش الأسبوع الماضي، تعليماته حول كيفية حماية الولايات المتحدة بعد انتهاء ولايته الرئاسية، داعيا إلى المضي في انتهاج سياسة نشطة لمكافحة «الإرهاب» ونقل المعركة إلى ارض «العدو». وتجنب بوش، في خطاب في مدرسة ويست بوينت العسكرية في نيويورك التوجه مباشرة في توصياته إلى خليفته باراك اوباما، معتبرا انه يترك «أساسات صلبة يستطيع الرؤساء المقبلون والقادة العسكريون الأميركيون البناء عليها».ودافع عن مبدأ الحرب الوقائية المطبقة في العراق وعن الوسائل الموضوعة في أيدي قوات الأمن لمحاربة «الإرهابيين»، داعيا إلى المضي في دعم الحلفاء في حربهم ضد «الإرهاب». ووجه تحية إلى وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد. وقال »في الأعوام المقبلة ينبغي لامتنا أن تطور قدراتها من اجل أن تنقل المعركة إلى ارض العدو في أنحاء العالم. ينبغي أن نبقى في موضع الهجوم، وأن نكون مصممين وألا نلين تجاه واجبنا في حماية الشعب الأميركي من الأذى».وبرغم انه لم يذكر إيران بشكل مباشر، قال بوش «علينا الحفاظ على الضغط على الأنظمة الداعمة للإرهاب، والتي تسعى إلى امتلاك أسلحة الدمار الشامل».واضطر بوش إلى التذكير بأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري لا يزالان فارين «غير أنهما يتعرضان لضغط بلغت شدته حدا يتعين معه أن يختبآ تحت الأرض من اجل البقاء على قيد الحياة. سيأتي اليوم الذي تقتص فيه العدالة منهما».
Leave a Reply