بغداد – أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الأسبوع الماضي أن الرئيس الأميركي جورج بوش «اعتذر» على قيام جندي أميركي بإطلاق النار على القرآن، لكن بيان البيت الأبيض لم يشر إلى أي اعتذار. وكان الجيش الأميركي أعلن، الأحد الماضي، إبعاد احد جنوده من العراق بعدما أطلق النار خلال تمارين عسكرية على نسخة من المصحف استخدمها هدفاً للرمي في الرضوانية قرب بغداد. وذكر بيان حكومي أن المالكي ابلغ خلال اتصال هاتفي مع بوش «استياء وغضب الحكومة والشعب العراقي من السلوك المشين للجندي، حيث قدم الرئيس الأميركي اعتذاراً، واعداً بتقديم الجندي المسيء إلى المحاكمة». لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو لم تشر إلى «اعتذار» بوش، موضحة انه أعرب خلال اتصال بالمالكي عن «قلقه العميق» من الموضوع. وأوضحت «قال لرئيس الحكومة إننا نأخذ هذه القضية على محمل الجد، وأشار إلى انه تم تأنيب الجندي ونقله من العراق».
Leave a Reply