واشنطن – وقع الرئيس الاميركي جورج بوش، سلسلة توجيهات تهدف الى تسريع اجراءات الموافقة على عمليات بيع تجهيزات عسكرية «للحلفاء» وتعزيز المراقبة على مبيعات الاسلحة الى «اعداء اقوياء». واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان من بين هذه التعليمات، سيكون امام الحكومة ستين يوما لاتخاذ قرار حول طلب تصدير ذي طابع عسكري الا اذا كان هناك سبب مقنع يتطلب المزيد من الوقت. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو في بيان ان هذه التعليمات الجديدة ستستخدم «في اجراءات الموافقة على عمليات تصدير اكثر فعالية واكثر شفافية»، كما انها «ستوضح وستعزز قدرة الحكومة الاميركية على مراقبة ورفض تزويد عدو قوي بالمعدات والخدمات او التكنولوجيا تحت مراقبة اميركية». واضافت ان الامر يتعلق بالتوفيق بين المنافسة الاقتصادية الاميركية وبين الامن القومي للولايات المتحدة. ووزارة الخارجية الاميركية هي التي ستراقب الصادرات العسكرية في حين ان وزارة التجارة ستتولى مراقبة المبيعات التي يمكن ان يكون لها استخدام مزدوج مدني وعسكري. واوضحت الخارجية ان هذا الامر سيتيح «للحكومة الاميركية التجاوب بشكل اسرع مع حاجات اصدقائنا وحلفائنا وبنوع خاص شركائنا في التحالف لناحية التجهيزات العسكرية». ورحبت رابطة الصناعات الجوية والفضائية وشركات أميركية أخرى بالخطوة قائلة انها ستعزز فرصها في تصدير السلاح والسلع الدفاعية من دون اضرار بالامن الاميركي.
Leave a Reply