ديترويت – بول إيليا أميركي كلداني من ديترويت ذهب الى لوس أنجلوس من أجل تحقيق أحلامه في أن يصبح ممثلا في هوليود، وحقق بعض النجاحات من خلال مشاركته في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام من بينها: «إيجانتس أوف شيلد»، «العشيقات»، «ميكسولوجي»، «بنات مفلسات الجزء 2»، «فيغاس»، «ديترويت 187»، «عطلة مقدسة»، «حب في زمن الوحوش»، الدور النهائي، دعوة للطلاق، حجر الزاوية، ومؤخرا فيلم «القذر».
وقد حاز إيليا (25 عاما) من ساوثفيلد خلال مشواره الفني القصير على جائزة أفضل ممثل عن مشاركته في البرنامج الترفيهي «سيء حتى النخاع» الذي عرض في العام 2011 وكان من بين عشرين فازوا بهذه الجائزة المقدمة من معرض «إي بي سي» للتنوع ضمن 7000 شخص تقدموا لهذه الجائزة. يقول إيليا بأنه حين بدأ يشق طريقه في عالم الترفيه والفن نصحه شقيق بالتوجه نحو مهنة مضمونة خاصة وأنه كان تخرج بشهادة اللغة الإنكليزية من جامعة واين ستايت وكان ينوي إكمال دراسته في القانون.
وقال إيليا بأنه واجه تحديات كثيرة وصعوبات مالية وهو يشق طريقه في عالم الفن، إلا إنه نصح الشباب من أبناء الجالية الى تحقيق أحلامهم فذلك من شأنه تحقيق الذات وتلبية الآمال التي تراودهم، وأضاف أن على الشخص أن يسأل نفسه: هل هناك مهنة مغايرة تمكن له من خلالها العطاء والإبداع؟ أم أن المسألة مجرد تقاليد إجتماعية تدفع الشباب الى التوجه نحو المهن المضمونة والمبشرة بكسب مادي وفير كالطب والهندسة والصيدلة والمحاماة.
إيليا طاف أرجاء الولايات المتحدة وقدم العديد من البرامج الترفيهية الكوميدية وكان حريصا دوما على المزاوجة بين الكوميديا والإرث الثقافي الكلداني ليكون بذلك مبدعا في هذا المجال وليس مجرد نسخة عن غيره من فناني الكوميديا.
Leave a Reply