خليل رمال
بنى عضو الكونغرس الديموقراطي غاري بيترز ما يكفـي من ثقة الناخبين مما جعله يتقدم على المرشحة الجمهورية تيري لين لاند فـي سباق مجلس الشيوخ الاميركي بفارق ١٥ نقطة مئوية، وفقاً لاستطلاع جديد للرأي أجري على مستوى الولاية حصرياً لجريدة «ديترويت نيوز» والقناة التلفزيونية الرابعة فـي ديترويت.
ففـي استطلاع للرأي مع ٦٠٠ ناخب أعربوا عن عزمهم بأنهم سيخرجون للتصويت يوم ٤ نوفمبر المقبل، تبيَّن ان بيترز يحظى بتأييد ٤٨ بالمئة منهم نسبة إلى ٣٣ بالمئة للاند والتي كانت سابقاً أمينة سر الولاية «سكرتيري أوف ستيت»، فـي حين لم يحسم ١٢ بالمئة من الناخبين
أمرهم بعد. أما النسبة الضئيلة المتبقية من الذين استُطلعت أراؤهم فقد دعموا مرشحين من حزب ثالث لم يكن عاملاً مؤثراً فـي السباق.
بيترز، وهو ديمقراطي من بلدة بلومفـيلد، وسع من نسبة تقدمه خلال هذا الشهر ضد لاند التي انتخبت مرَّتين لـ «سكرتارية ميشيغن». يُذكر أن الإستطلاع لديه هامش خطأ زائد أو ناقص ٤ نقاط مئوية.
قد تكون أكبر مشاكل لاند هي مع الناخبين الذين يقولون انهم من المستقلين السياسيين أو يميلون تجاه المرشحين الجمهوريين. حوالي ٢٣ بالمئة من الناخبين الذين هواهم جمهوري يقولون إنهم يميلون لدعم بيترز، فـي حين أن ٥٠ بالمئة منهم يدعمون لاند و ١٦ بالمئة هم مترددون.
فـي المقارنة، ٦٢،٥ بالمئة من الجمهوريين يفضلون الحاكم ريك سنايدر، ٥٩ بالمئة هم وراء النائب العام بيل شوتي و٦٤ بالمئة يدعمون سكرتيرة الولاية روث جونسون لولاية ثانية.
بيترز يتقدم بفارق ٢٣ نقطة بين المستقلين، على الرغم من ان ما يقرب من ٢٧ بالمئة من تلك المجموعة من الناخبين يقولون انهم لم يقرروا. «لا، على الاطلاق لتيري لين لاند، يقول ناخبو الوسط» كما استخلص ريتشارد زوبا اختصاصي استطلاعات الرأي ورئيس مجموعة «غلينغاريف».
تفوق بيترز الرقمي مزدوج بين المناطق السكانية الرئيسية كذلك، بما فيها ١٩ نقطة مئوية فـي ديترويت و ١٣ نقطة فـي مناطق غلاف ميشيغن. حتى فـي ساحة لاند الخلفـية الواقعة غرب وجنوب غرب ميشيغن، منيت فـيها بخسارة بنسبة ٧ نقاط مئوية، وفقاً للاستطلاع.
فـي الحملة التي أنفقت عليها أكثر من ٣٢،٣ مليون دولار فـي إعلانات تلفزيونية مع نهاية شهر سبتمبر، كانت وجهات نظر الناخبين حول لاند منخفضة. فـي هذا الاستطلاع الجديد، كانت نظرة ٤٨ بالمئة من الناخبين سلبية تجاه لاند.
حملة بيترز عزت تراجع أرقام لاند فـي إستطلاع الرأي الى الدعم الذي حصلت عليه من جماعات متصلة بالمليارديرين الصناعيين تشارلز وديفـيد كوخ اللذين أنفقا فـي وقت سابق من العام ٥،٨ مليون دولار لمهاجمة بيترز. وتلقى عضو الكونغرس دعماً لمجابهة هذا الهجوم من مجموعة تتكون من مدير الاستثمارات المالية الملياردير المناصر للبيئة توم ستيار.
شوتي يتقدم قليلاً على توتن ولكن السباق على منصب المدعي العام يزداد سخونة
السباق على مقعد النائب العام فـي ميشيغن يضيق رغم تقدم المرشح الجمهوري بيل شوتي بفارق أربع نقاط على الديمقراطي مارك توتن فـي الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، وفقاً لاستطلاع جديد على مستوى الولاية.
وحصل شوتي على ٣٧،٨ بالمئة، بينما حصل توتن على ٣٣،٥ بالمئة، وبقي ٢١ بالمئة مترددون حول من سيدعمون فـي هذا السباق الذي شهد تبادلاً للسهام حول مؤهلات توتن وفعالية شوتي فـي وظيفته. استطلاع الرأي أجرته على مستوى الولاية جريدة «ديترويت نيوز» والقناة التلفزيونية الرابعة فـي ديترويت، ونسبة الخطأ فـيه ٤ بالمئة.
فـي سباق الأمانة العامة للولاية «سكرتيري أوف ستيت» افتتحت مرشحة الحزب الجمهوري الحالية روث جونسون الاستطلاع بالتقدم بفارق ٨،٥ نقطة على منافسها الديمقراطي غودفري ديلارد مع ٤١ بالمئة لجونسون و ٤٢،٥ لديلارد. وبقي ٢٠،٨ بالمئة على الاقل من الناخبين لم يقرروا بعد.
ثمانية مرشحين يتنافسون على ثلاثة مقاعد فـي المحكمة العليا
ثمانية مرشحين يتنافسون على ثلاثة مناصب فـي المحكمة العليا فـي ميشيغن ضمن حملات مريعة بسبب الإنفاق الإعلاني التلفزيوني، وفقاً لاثنين من جماعات مراقبة الانتخابات الوطنية. وتم إنفاق حوالي ٣ ملايين دولار على الإعلانات التلفزيونية حتى ٢٠ تشرين الأول (اكتوبر) وفقاً لمنظمة «العدل على المحك» التي تراقب الانفاق فـي الانتخابات القضائية للولاية. وقالت سوزان ديماس، ناشرة مطبوعة «داخل سياسة ميشيغن» ان الحملات كانت حتى الآن خالية من الهجمات الإعلانية التي ميزت الانتخابات القضائية السابقة وركزت بدلا من ذلك على النواحي الإيجابية لبعض المرشحين. لكنها حذرت من أن تكون هناك بعض الإعلانات السلبية فـي الأيام الأخيرة من الحملة.
وهناك سباقان منفصلان لمقعدين قضائيين غير حزبيين رسمياً.سباق أول هو لملء اثنين من السنوات المتبقية من فترة القاضي السابقة ديان هاثاواي، التي أدينت فـي قضية احتيال مصرفـي وحكم عليها بالسجن لمدة عام ويوم واحد فـي السجن.
ديفـيد فـيفـيانو، وهو كبير القضاة فـي محكمة مقاطعة ماكومب المعين من قبل حاكم الولاية ريك سنايدر فـي عام ٢٠١١ لتولي ما تبقى من خدمة هاثاواي، هو المرشح الجمهوري الذي يجري تحديه من قبل الحزب الديمقراطي الذي رشح القاضي المعينة لمحكمة مقاطعة «وين» ديبرا توماس وكيري ل. مورغان من مدينة ريدفورد.
السباق الآخر هو لملء مقعدين ولاية كل منهما ثماني سنوات فـي المحكمة التي يتبوأ مقعداً فـيها قاضي القضاة بريان زهرا ومقعداً تم إخلاؤه بعد تقاعد القاضي مايكل كافانو، والمرشحان الإثنان اللذان يحصلان على أعلى الأصوات يفوزان بمنصب القاضيين.
والمرشحون هم القاضي الذي سمَّاه الجمهوريون براين زهرا وقاضي محكمة مقاطعة كينت القاضي جيمس روبرت ريدفورد. والمرشح من قبل الحزب الديمقراطي بيل مورفـي، الرئيس القاضي فـي محكمة الاستئناف فـي ميشيغن. فارمنغتون هيلز المحامي ريتشارد بيرنستاين ودوغ ديرن من مدينة هايلند.
المرشحون أحضروا مجموعة متنوعة من الخبرات القانونية. وتقييماتهم المتعددة للمحكمة العليا، التي اتخذت من المواقع الخاصة بكل منهم والردود على رابطة النساء الناخبات، اظهر ان لديهم قواسم متناغمة مشتركة.
زهرا، عين من قبل سنايدر فـي عام ٢٠١١ وانتخب فـي عام ٢٠١٢، كما أمضى ١٢ عاماً فـي محكمة الاستئناف فـي ميشيغن. الاولوية عنده هي «ضمان تفسير القانون كما هو مكتوب وللعدالة المتساوية فـي ظل القانون».
ميرفـي ينهي ما يقرب من ٣٠ عاماً فـي محكمة استئناف الولاية مما يجعله «أكثر المرشحين خبرة للمحكمة العليا فـي ميشيغن». أولويته القصوى هي «السير فـي كل قضية بعقل مفتوح».
ريدفورد، قاضي مقاطعة كينت لمدة ١١ عاماً، أمضى ٢٨ عاماً فـي البحرية بما فـي ذلك خمس سنوات فـي منصب قاض عسكري والمدعي العام الفـيدرالي. قال انه «سوف يسعى للمساعدة فـي تحسين نظامنا القضائي لجعله أكثر كفاءة ونزاهة مع شفافـية أكبر».
بيرنستاين، الرئيس السابق لـ«مجلس حكام جامعة وين ستيت»، كان شارك فـي الدعاوى المدنية لمدة ١٥ عاماً. الاولوية القصوى عنده هي تعزيز العدالة والإنصاف للجميع.
ديرن، وهو خريج «كلية كولي للحقوق» الذي يصف نفسه بأنه يعمل لحسابه «ومحامي فـي الخنادق»، يريد «تحقيق اعادة التوازن الى قاعات العدالة».
Leave a Reply