لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
شن المرشح الديمقراطي على منصب الحاكمية في ميشيغن فيرج بيرنيرو حملة انتقادات، على خصمه الجمهوري ريك سنايدر، الاسبوع الماضي، هي الأعنف من نوعها حتى اللحظة، متهما اياه بمحاولة الهروب من المواجهة في مناظرات تلفزيونية تبث مباشرة على الهواء.
وقال بيرنيرو ان سنايدر أحبط ثماني مناظرات تلفزيونية كان مقترح عقدها في ارجاء ميشيغن، مكتفيا بثلاثة حوارات فقط، حرص سنايدر ان تكون محدودة ومقتصرة على جمهور صغير، وقال بيرنيرو ان خصمه يرغب بتفادي مناظرات السباق على منصب الحاكم برمتها، ويستعيض عن ذلك بالاعلانات التلفزيونية المبهرة، لتحقيق الفوز. أضاف بيرنيرو أن سنايدر يخشى الظهور في مناظرات تلفزيونية تبث على الهواء مباشرة، يفقد فيها السيطرة على الجمهور والاسئلة الموجهة اليه، مؤكدا ان عملية سياسية مثل هذه، يكون الحكم فيها هو الجمهور الذي له الحق في مناقشة المرشحين، وميدان هذه المناقشة هو المناظرة -بحسب بيرنيرو- الذي قال للصحفيين “انتم تطرحون الاسئلة ونحن علينا أن نجيب عليها”.
وقال بيرنيرو “خصمي يعتقد ان المال هو سيد الموقف، وانه بالمال يستطيع ان يفوز بالمنصب”، واصفاً سنايدر انه مجرد “بضاعة مغلفة”.
وكان استطلاعان للرأي اجريا مؤخرا، اظهرا تقدم سنايدر على خصمه بفارق 20 نقطة. سنايدر اعلن الاسبوع الماضي انتهاء ما اسماه بـ”المفاوضات”، مدعيا ان خصمه رفض عرضا بعقد مناظرة منصفة بينهما، واصفا بيرنيرو بأنه “السياسي الغاضب”، ومدعيا ان المناظرات ما هي سوى “زعيق ومهاترات” وليست مناقشة وافية للمواضيع. وأشار سنايدر الى حاكم الولاية جون انغلر الذي رفض المناظرة عام 1998 أمام خصمه الديمقراطي جيفري فايغر. وقال “لا ضرورة لهذا التقليد العظيم”.
يذكر ان سنايدر فاز بتسمية الحزب الجمهوري له، على وقع حملة انتخابية أغرقها بالمال، انفق فيها اكثر من ستة ملايين دولار من امواله الخاصة.
وكان سنايدر اتهم كذلك بتفادي المناظرات ابان حملته في الانتخابات التمهيدية، موثرا الظهور وحيدا في بضع اجتماعات عقدها في مقر عدد من بلديات المدن في ميشيغن وبحضور جماهيري غير حاشد.
Leave a Reply