ديربورن هايتس، وستلاند
نال كل من رئيس بلدية ديربورن هايتس، بيل بزي، ورئيس بلدية وستلاند بيل وايلد، حصة الأسد من أصوات الناخبين في السباق التمهيدي لرئاسة البلدية في المدينتين، الثلاثاء الماضي، وحلّ كلاهما في الصدارة بفارق كبير عن أقرب منافسيهما.
وحقق بزي فوزاً مزدوجاً على رئيسة المجلس البلدي، دينيز مالينوسكي–ماكسويل، ورجل الأعمال أنتوني كاميليري، وذلك في سباق رئاسة البلدية لولاية جزئية تمتد من 3 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل حتى نهاية العام 2021، وفي سباق رئاسة البلدية لولاية كاملة مدتها أربع سنوات، تنتهي في 31 كانون الثاني (يناير) 2025.
وجاء بزي في المركز الأول بالسباق الجزئي، بنيله 4,004 أصوات، متقدماً على ماكسويل التي حلت ثانية بـ1,570 صوتاً، وكاميليري الذي جاء في المركز الأخير بـ375 صوتاً فقط.
وكذلك اكتسح المرشح اللبناني الأصل سباق رئاسة البلدية لولاية كاملة، وجاء في المركز الأول بـ4,014 صوتاً (63,74 بالمئة من الأصوات الناخبة)، وحلت ماكسويل في المركز الثاني بـ1680 صوتاً (26,68 بالمئة)، وكاميليري في المركز الثالث بـ393 صوتاً (9,3 بالمئة).
وسوف يخوض بزي الجولة النهائية في كلا السباقين مع ماكسويل في الانتخابات العامة المقررة في الثاني من نوفمبر القادم.
وكان بزي، وهو أول عربي وأول مسلم يتولى رئاسة بلدية ديربورن هايتس، قد نال تأييد كل من «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) وصحيفة «صدى الوطن»، بعدما أظهر نجاحاً لافتاً في إدارة العديد من الملفات التجارية والاقتصادية، كمتابعة خطة تطوير شارع فان بورن التجاري في جنوب المدينة، وتشكيل لجنة لمعالجة فيضانات نهر إيكورس المتكررة، إضافة إلى جهوده الأخيرة في الاستجابة لكارثة فيضانات الأمطار التي تسببت بأضرار بالغة لآلاف السكان في المدينة، أواخر حزيران (يونيو) الماضي.
وشهدت مراكز الاقتراع بمدينة ديربورن هايتس إقبالاً متدنياً يوم الثلاثاء الماضي، بنسبة بلغت 14.26 بالمئة فقط، حيث صوّت 6,382 ناخباً من أصل 44,762 ناخباً مسجلاً، بينهم 2,375 صوّتوا حضورياً و4,007 غيابياً.
وأعرب بزي عن شعوره بالتواضع والاعتزاز للدعم الكثيف الذي أبداه السكان لقيادته خلال الشهور الماضية، معرباً عن حماسته لمواصلة العمل خلال الفترة المقبلة. وأضاف: «لقد قال المجلس البلدي كلمته عندما قام بتعييني في 26 يناير الماضي، وفي 3 أغسطس قال السكان كلمتهم في صناديق الاقتراع».
وأكد بزي أنه يتطلع إلى الفوز في الانتخابات العامة في 2 نوفمبر القادم، وقال: «معكم، وأنتم بجانبي، سنواصل عملنا الدؤوب من أجل دفع مستقبل مدينتنا إلى الأمام».
انتخابات وستلاند
وعلى نفس المنوال، تصدّر رئيس بلدية وستلاند الجولة التمهيدية لانتخابات رئاسة بلدية المدينة بـ6,763 صوتاً (64.5 بالمئة)، متقدماً على عضو المجلس البلدي تاشا غرين التي حلت في المركز الثاني بـ2,500 صوت (٢٣.٨ بالمئة)، وكذلك على الناشط المجتمعي دانيال بيير والقس إدوارد برويت، اللذين حلّا في المركزين الثالث والرابع، على التوالي.
وايلد الذي يتمتع بعلاقات وطيدة مع المجتمع العربي الأميركي في منطقة مترو ديترويت وقد حاز على تأييد «أيباك» و«صدى الوطن»، سيخوض الجولة النهائية لسباق رئاسة البلدية بمواجهة غرين، في الثاني من نوفمبر المقبل.
وكان وايلد قد اُنتخب لأول مرة عام 2007، وعمل منذ ذلك الحين على استقطاب أبناء الجالية العربية للسكن وافتتاح الأعمال التجارية في المدينة التي تواصل ازدهارها تحت قيادته.
وعقب ظهور نتائج الانتخابات، أعرب وايلد عن امتنانه لدعم الناخبين الذي أيدوا إعادة انتخابه لولاية رابعة، وكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي «شكراً لكم على دعمكم في الانتخابات التمهيدية، لقد كان يوم الثلاثاء خطوة رائعة نحو إعادة انتخابي رئيساً للبلدية»، مستدركاً بالقول: «لكننا سنحتاج إلى مواصلة تأييدكم عند خوض الانتخابات العامة في 2 نوفمبر».
وفي الانتخابات التمهيدية على أربعة مقاعد في مجلس وستلاند البلدي، تمكن ثلاثة أعضاء حاليين من التأهل لجولة نوفمبر، وهم: جيمس هارت، بيتر هيرزبيرغ، وجيمس غودباوت، الذي نال دعم كل من «أيباك» و«صدى الوطن». ومن خارج المجلس، فاز المرشحون ديبرا فاولكيس، ميليسا سامبي، ديفيد كوكس، أنطوانيت مارتن وسارا أوستن.
Leave a Reply