ديترويت – حذر رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ من أن المدينة تمر بمرحلة حرجة، قد تستدعي معها تعيين مدير طوارىء مالية لادراة شؤونها، اذا لم يسارع حاكم الولاية ريك سنايدر والمشرعون في لانسنغ الى السماح له بتوسعة الايرادات والضرائب على الخدمات التي تقدمها البلدية لزيادة مدخولها لخفض العجز في الميزانية.
وفي حال تعيين مدير طوارئ ليترويت فإن ذلك يعني أن قرارت المدينة سوف تكون في يد الشخص الذي يتم تعيينه ما يفقد المجلس البلدي ودوائر البلدية المهمات التي انتخبهم سكان ديترويت ليقوموا بها. ومن المرجح أن يقوم المدير، في حال تعيينه، بإيقاف العديد من الخدمات وتسريح عدد من الموظفين وتخفيض مكتسباتهم.
وكان بينغ التقى الاسبوع الماضي في لانسنغ بـ سنايدر وعدد من المشرعين في الولاية، وقال ان بلديته قد تخسر 100 مليون دولار من ايرداتها في حال عدم السماح بتوسيع مظلة الضرائب، وحينها “نضطر الى تعيين مدير طوارىء مالية” واضاف “اعتقد ان الولاية لا ترغب في هذا الحل، ولا نرغب به نحن كذلك، وعليه نطالب كونغرس الولاية باجراء تغييرات تتيح لنا تحقيق ما نريده” يشار الى ان بينغ يود من كونغرس الولاية الاستمرار بالتمديد للضرائب في ديترويت، كما لو انها مازالت مدينة كبرى، بالنظر الى خسارتها فعليا لهذه المكانة، وفق بيانات التعداد السكاني للعام 2010، والتي اكدت ان المدينة خسرت ربع سكانها على مدى العقد الماضي وانخفض عددهم الى دون حاجز ٧٥٠ ألف نسمة الذي يسمح بتصنيف ديترويت كمدينة كبرى ما يتيح لها إضافة ضرائب سمحت بها الولاية لديترويت قبل أن ينخفض عدد سكانها عن الحد المطلوب في دستور الولاية.
Leave a Reply