ديترويت – أقدم رئيس بلدية ديترويت الحالي دايف بينغ في أواخر الشهر الماضي على سحب طلب ترشحه لخوض الانتخابات التمهيدية في آب (أغسطس) والإحتفاظ بمنصبه لولاية ثانية، رغم حالة السخط الشعبي في بعض أوساط الأفارقة الأميركيين الذين يتهمونه بـ«بيع مدينتهم». وكان بينغ صمت على مدى الشهور الماضية تجاه نواياه لإعادة ترشحه في ضوء وضع حكومة الولاية يدها على وفق قانون الطوارئ المالية، حيث تم تعيين المحامي الإفريقي الأميركي كفين أور مديرا لها لإدارة عجز مالي يقدر بحوالي 327 مليون دولار. يذكر أن بينغ (69 عاماً) انتخب في 2009 رئيسا لبلدية ديترويت لأكمال عدة شهور من مدة ولاية سلفه كوامي كيلباتريك الذي أطيح به من منصبه على خلفية قضايا فساد وفضائح غرامية، ليعاد انتخاب بينغ في تشرين الثاني (نوفمبر) لولاية كاملة من أربع سنوات.
دايف بينغ |
بارو ينضم الى قائمة المرشحين
وفي سياق السباق الإنتخابي الذي يبدو أنه سيكون محتدماً هذا الصيف، كان آخر الداخلين للمنافسة على كرسي بينغ، رجل الأعمال طوم بارو الذي سيخوض هذه التجربة للمرة الرابعة.
وقام بارو الأسبوع الماضي بتسليم عريضة بـ3300 توقيعاً من المؤيدين لطلب ترشيحه إلى مكتب الـ«سيتي كليرك» في الطابق الثاني من مبنى بلدية ديترويت. مع الإشارة إلى أن اللوائح والقوانين تنص على ضرورة جمع المرشح لهذا المنصب 500 توقيع لتأهيله للترشح.
وكان بارو خاض الانتخابات لمنصب رئيس بلدية ديترويت ثلاث مرات وفشل في الأعوام 1985، 1989، و2009. ومع اقتراب موعد ١٤ أيار (مايو) الذي تقفل معه أبواب الترشيح، باتت قائمة المرشحين الأولية تضم كلاً من: المدير التنفيذي السابق لـ«مركز ديترويت الطبي» مايك داغن، شريف مقاطعة وين وقائد شرطة ديترويت السابق بيني نابوليون، النائب في كونغرس الولاية فريد دورهال، النائبة السابقة في كونغرس الولاية عن ديترويت ليسا هاوز، والمستشارة القانونية السابقة في بلدية ديترويت كريستال كريتندون.
Leave a Reply