ديترويت – حذر رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ من إرغامه للجوء الى تخفيضات مؤلمة على الخدمات التي تقدمها البلدية، من بينها وقف خدمات الحافلات ايام الاحد وتسريح مئات من ضباط الشرطة والاطفاء، على خلفية قرار اتخذه المجلس البلدي يقضي بخفض 50 مليون دولار اضافية من الميزانية 2011-2012 المخصصة للمدينة. وكان المجلس تجاهل مؤخرا “فيتو” كان وضعه بينغ على الخفض الاضافي، مادفع به الى التهديد بخفض حاد في الخدمات قد يفضي الى مزيد من نزوح السكان من ديترويت.
من جهته برر المجلس البلدي الاقتطاعات في الميزانية الى التخوف من توجه المدينة الى الإفلاس ودفع الولاية الى تعيين مدير طوارئ مالية للمدينة يفقد المجلس والمسؤولين في المدينة العديد من صلاحياتهم.
واعطى بينغ مهلة للمجلس حتى 30 من الشهر الجاري للتراجع عن قرارهم، والتوصل معه الى حل وسط وإلا فانه سيوقف خدمة القطار الكهربائي في وسط ديترويت، ويلغي خدمات الحافلات على مدار 24 ساعة ويوقف رعاية المناسبات في “هارت بلازا” ويغلق شاطىء جزيرة بيل آيل ويقفل مركزين للترفيه ويخفض دوريات الشرطة في الشوارع. وتضمن وعيده بوقف مشروع القطارات الخفيفة بين ويدوورد وهامبر، ووقف برنامج التعاون الفدرالي بشأن الحد من خروقات الشرطة للحقوق المدنية.
وقال بينغ ان هذه التخفيضات لن تحل مشكلتنا المالية، مؤكدا انه خفض 200 مليون دولار من الميزانية الحالية ولم يضطر لخفض او الغاء اي خدمات. وكان ثمانية من اصل تسعة اعضاء في المجلس اقروا خفض 50 مليون دولار، موزعة كالتالي: 8,3 مليون من دائرة الشرطة، 4,1 مليونا من دائرة الاطفاء، 7,8 مليونا من دائرة المواصلات، فيما عضو المجلس جيمس تات عارض الخفض قائلا “يجب ان تكون الخدمات متوفرة حتى نجذب السكان ورجال الاعمال”.
Leave a Reply