ديترويت – حدد رئيس بلدية ديترويت ديف بينغ معالم خطته لميزانية المدينة للسنة المالية المقبلة، مؤكدا اعتزامه تحقيق توازن في الانفاق لم يسبقه اليه أحد من رؤساء البلدية السابقين، وقال بينغ في كلمة القاها أمام اعضاء المجلس البلدي في المدينة الثلاثاء الماضي، انه لن يعتمد في خطته على الأوهام، بل استند فيها الى بيانات واستراتيجية واضحة المعالم. وينوي رئيس البلدية تخفيض 101 مليون دولار من الانفاق، وذلك بالاستغناء عن 300 موظف وتقليص عدد المكاتب في البلدية وترميم محطة مسترسكي للطاقة وإرغام كبار موظفي البلدية على استخدام سياراتهم الخاصة بدلا من تلك المصروفة لهم من المدينة. وبسؤاله عما اذا كان هو نفسه مستعدا للتخلي عن سيارته الحكومية، قال انه سيستمر في استخدامها لاسباب أمنية.
وكان رئيس المجلس البلدي في ديترويت تشارلز باف أثنى على خطة بينغ ووعده بدراستها تفصيليا مع الطواقم الفنية. وبسؤال بينغ عما اذا كان هناك إمكانية لسيطرة حكومة الولاية على المدينة في حال فشلها المالي وإفلاسها، قال انه لا يضمن ذلك لكنه يستبعده بسبب التقدم الملحوظ الذي حققع في سد العجز.
بينغ أشار الى ضعف العائدات المتوقعة العام القادم في ظل بطالة يصل معدلها في ديترويت الى 30 بالمئة وفي ظل مصادرة 50 الف منزل في المدينة. يشار الى ان خطة الميزانية الجديدة برغم تقشفها لم تأت على ذكر تقليص لخدمات الأمن وإزالة القمامة والمواصلات
Leave a Reply