ديترويت – أرجأت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة واين الجوالة جلسة كان مقرراً عقدها الإثنين، تتعلق بالشخص المتهم بقتل موظفة في المركز العربي للخدمات الاجتماعية «أكسس» قبل 22 عاماً. يأتي هذا في ضوء إصدار قاضية المحكمة مارغريت هيوتن أمراً يوم الخميس الماضي بإجراء فحص كفاءة عقلية لكيلي برادي (46 عاماً) وتم تأجيل الجلسة إلى 25 من الشهر القادم، وكذلك فعل قاضي المحكمة الجزائية 19 في ديربورن مارك سومرز في جلسة 18 كانون الأول (يناير) الماضي حين قرر إجراء فحص لقوى برادي العقلية.
ويواجه برادي من مدينة فورسبيرس (فلوريدا) تهمة القتل العمد في الجريمة المتهم بارتكابها في 12 تموز (يوليو) من العام 1991 والتي راحت ضحيتها غراسيلا فلوريس حيث عثر على جثتها من قبل ضباط دائرة المطافيء، داخل المكتب الرئيسي في «أكسس» على شارع 2651 شارع ساولينو كورت.
وقد وضع برادي في سجن المقاطعة تمهيداً لحضوره جلسة المحاكمة والتي إذا أدين فيها سيواجه حكما بالسجن مدى الحياة دون عفو مبكر.
فلوريس (62 عاماً) كانت تعمل حارسة ليلية لفترة طويلة في «أكسس» وكانت تعيش في منزل مجاور، تركت وراءها زوجها وخمسة أبناء، وكان ضباط المطافيء وأثناء الإستجابة لحرائق صغيرة عثروا على جثتها ملقاة على أرضية المكتب وشبه عارية، وكانت قبل مقتلها اتصلت 9,30 مساء تخبر عائلتها أنها سترجع قريبا إلى المنزل.
في 14 أيار (مايو) 2012 عادت القضية إلى الواجهة بعد أن اتصل برادي بمكتب شريف مقاطعة سانت لوسي (فلوريدا) قائلا إنه يود الإعتراف بجريمته، حيث سجلت اعترافاته والتي جاء فيها «كنت مخمورا وذهبت إلى محل البقالة وفي الطريق رأيت أنوار مبنى «أكسس» مشتعلة فذهبت للمبنى وفوجئت بفلوريس وحينها ضربتها بمطفأة الحريق عدة مرات على رأسها، ومن ثم اعتديت عليها جنسيا وأشعلت حرائق صغيرة ومن ثم حطمت زجاج ماكينة البيع الآلية لأسرق ما فيها من نقود وسكاكر قبل أن أغادر المكان».
وأقر الطبيب الشرعي أن فلوريس تعرضت لضربة قوية على الدماغ. وكان برادي قال في جلسات محاكمة سابقة إنه يعاني من خلل عقلي يسمى «ثنائية القطبية» وإنه يأخذ حبوب علاج للأمراض النفسية التي يعاني منها.
Leave a Reply