لانسنغ – أكدت السلطات الانتخابية في ميشيغن، الأربعاء الماضي، أن ترشيح العربي الأميركي عبدول السيد لمنصب حاكمية الولاية دستوري. وذلك بعد تشكيك بأهليته للمنصب بسبب انتقاله للعيش في نيويورك بغية مواصلة دراساته الجامعية العليا.
وينص دستور ميشيغن على أن يكون الحاكم مسجلاً انتخابياً في الولاية لمدة أربع سنوات على الأقل قبل توليه المنصب، وهو ما دعا المرشح الديقراطي المنافس على بطاقة الحزب، رجل الأعمال الهندي الأميركي المتقاعد شري تانيدار، إلى الطعن بترشيح السيد باعتباره كان مسجلاً انتخابياً في ولاية نيويورك بين العامين ٢٠١٢ و٢٠١٥.
غير أن مكتب الولاية للانتخابات، اعتبر أن السيد –المدير السابق لدائرة الصحة في بلدية ديترويت– مؤهل للترشح إلى المنصب.
وقالت مديرة الانتخابات سالي ويليامز إن سجلات الناخبين في ميشيغن تظهر أن السيد مسجل انتخابياً في ميشيغن منذ العام ٢٠٠٣. وأضافت أن التسجيل الانتخابي للدكتور السيد، لا يمكن شطبه إلا في حال تلقي الولاية رسالة خطية محددة تؤكد أنه غيّر مكان إقامته لأغراض انتخابية، أو في حال توالت دورتان انتخابيتان للكونغرس الأميركي دون أن يدلي بصوته في ولاية ميشيغن، مؤكدة أن أيّاً من هذين الشرطين لم يتحقق.
وقد رحبت حملة السيد، المصري الأصل، بقرار السلطات، وقال المتحدث آدم جوزيف «كما توقعنا، رفضت سكرتاريا الولاية هذا الهجوم السياسي الذي لا أساس له في تأكيد غير مسبوق لأهلية عبدول السيد ليخدم حاكماً لهذه الولاية».
وكان المرشح الديمقراطي تانيدار قد تحدى أهلية السيد لخوض الانتخابات، وقد علقت حملته على القرار بالقول «نشعر بالامتنان لمراجعة سكرتاريا الولاية لهذه المسألة. ونتطلع قدماً إلى نقاش جدي ومفتوح حول كيفية دفع ولايتنا إلى الأمام ومساعدة الأسر العاملة على النهوض».
في المقابل، تحدى السيد، قانونية ترشيح تانيدار من خلال التشكيك بعدد التواقيع الصحيحة التي جمعتها حملته الانتخابية لإدراج اسمه على قائمة الاقتراع. ولا يزال القرار النهائي في هذه المسألة قيد الدراسة من سكرتاريا الولاية على أن يُبتّ فيه بحلول نهاية الشهر الجاري.
وسيتواجه السيد وتانيدار مع سناتور الولاية السابقة غريتشين ويتمر في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في آب (أغسطس) المقبل، لاختيار مرشح الحزب الذي سيواجه المرشح الفائز على الضفة الجمهورية في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
Leave a Reply